icon
التغطية الحية

سفير موسكو بعمان: الاتصالات مستمرة مع الأردن بشأن مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات

2024.08.16 | 11:33 دمشق

السفير الروسي في الأردن
أعرب السفير الروسي عن قلق بلاده من الوجود العسكري الأميركي في سوريا مؤكداً أن موسكو تصر على مغادرة القوات الأميركية من سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أكد سفير روسيا لدى الأردن أن الاتصالات بين موسكو وعمان مستمرة عبر قنوات مختلفة، في إطار مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
  • أوضح ديسياتنيكوف أن هناك حواراً سياسياً مستمراً بين موسكو وعمان حول قضايا الشرق الأوسط.
  • شدد السفير الروسي على أن مشكلة تهريب المخدرات والإرهاب تتطلب تعاوناً دولياً مكثفاً.
  • أعرب ديسياتنيكوف عن قلق موسكو من الوجود العسكري الأميركي في سوريا، واصفاً إياه بأنه انتهاك لسيادة سوريا.
  • روسيا تصر على مغادرة القوات العسكرية الأميركية من سوريا.
  • دعا السفير الروسي إلى رفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان وزيادة الشفافية في الأعمال الإنسانية هناك.

أكد سفير روسيا لدى الأردن، غليب ديسياتنيكوف، أن الاتصالات بين موسكو وعمان "مستمرة عبر جميع القنوات المتاحة، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية، قال ديسياتنيكوف إن "موسكو وعمان تحافظان على حوار سياسي مستمر وموثوق بشأن جميع القضايا الراهنة في الشرق الأوسط"، مضيفاً أن بلاده "لديها اتصالات منتظمة مع الأردن بشأن مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب".

وذكر ديسياتنيكوف أن "مشكلة تهريب المخدرات والإرهاب معقدة ومتعددة العناصر، وتتطلب مشاركة وتعاون جميع العواصم المهتمة بحلها"، مشيراً إلى أن "موسكو وعمان تستخدمان جميع قنوات الاتصال الثنائية المتاحة لتنسيق الإجراءات في مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب".

روسيا تصر على مغادرة الولايات المتحدة من سوريا

ورداً على سؤال حول وجود القوات الأميركية في قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، قال ديسياتنيكوف إن الوجود العسكري الأميركي "يثير العديد من التساؤلات، وهو انتهاك مباشر لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية"، مؤكداً أن روسيا "تصر على مغادرة القوات الأميركية من سوريا".

وزعم السفير الروسي أن بلاده "تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن الوضع الإنساني في مخيم الركبان، لا يسمح لممثلي النظام السوري بالوجود هناك، ويواجه العاملون في المجال الإنساني التابع للأمم المتحدة صعوبات كبيرة في الوصول إلى هناك"، داعياً إلى "رفع أي قيود على وصول قوافل الغذاء والدواء، وزيادة شفافية الأعمال الإنسانية المستمرة في مخيم الركبان".

حصار مخيم الركبان

وخلال الشهور الماضية، أطبقت قوات النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية حصارها على أكثر من ثمانية آلاف نازح يعيشون في مخيم الركبان، الواقع على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق في المنطقة التي تخضع لسيطرة الفصائل المدعومة من الجيش الأميركي في قاعدة التنف، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية في المخيم.

وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، خاصة بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وفي تصريحات سابقة لموقع "تلفزيون سوريا"، قال رئيس المجلس المدني في الركبان، بسام عبد الله السليمان، إن "الحالة الإنسانية كارثية في المخيم، إذ تم إعلان مخيم الركبان منطقة منكوبة، خاصة أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم".