icon
التغطية الحية

الأرقام متباينة بين روسيا والنظام.. نازحون يغادرون مخيم الركبان

2024.08.06 | 11:24 دمشق

مخيم الركبان يعاني حصاراً مطبقاً وأوضاع إنسانية كارثية
الأرقام متباينة بين روسيا والنظام.. نازحون يغادرون مخيم الركبان
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تسعة لاجئين غادروا مخيم الركبان بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية، بحسب المركز الروسي للمصالحة.
  • خروج مجموعة عائلات تقدر بثلاثين شخصاً من المخيم بسبب الأوضاع السيئة.
  • منذ 2014، فرض النظام السوري والميليشيات الإيرانية حصاراً على المخيم، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
  • المخيم يقع داخل المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، وتسيطر عليه قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة.
  • المخيم معروف بأوضاعه الإنسانية الصعبة والحصار المحكم، مما أجبر العديد من النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

أعلن "المركز الروسي للمصالحة" أن تسعة نازحين غادورا مخيم الركبان في منطقة التنف، "حيث الوضع الإنساني على حافة الكارثة"، حسبما قال فاديم كوليت، نائب رئيس المركز، أمس الإثنين.

وأضاف المركز: "لا يزال الوضع في مخيم الركبان للاجئين الواقع في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة غير موات. وبفضل جهود السلطات السورية ومركز المصالحة الروسي، غادر المخيم تسعة لاجئين (خمسة رجال وأربعة أطفال)"، واتهم الولايات المتحدة بـ "العجز التام"  عن مساعدة الناس على مغادرة مخيم اللاجئين والعودة إلى ديارهم.

من جهته أكد مراسل لجهة إعلامية موالية للنظام السوري، خروج مجموعة عائلات تقدر بثلاثين شخصاً، من مخيم الرّكبان إلى مناطق بريفي حمص ودير الزّور، نتيجة الأوضاع الإنسانية والمعيشية السيئة بالإضافة لقلّة الموارد في المخيم. وأشار إلى أن عدد العائلات التي خرجت مع مطلع الشهر الحالي من المخيم المذكور، ارتفع إلى 10 عائلات.

ولم يذكر الطرفان الجهة التي تفرض الحصار على المخيم، وخشية سكانه من المغادرة بسبب الاعتقال والانتهاكات التي تنتظرهم من جانب النظام السوري والمليشيات الموالية له.

حصار مطبق ونزوح إجباري

منذ العام 2014 أطبقت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية حصارها على أكثر من 8 آلاف شخص يعيشون في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا، على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، في سياق جهود النظام وروسيا وإيران للتضييق على السكان هناك، وإجبارهم على تسليم أنفسهم عبر العودة إلى مناطق نفوذ النظام، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية في المخيم، الواقع ضمن حدود انتشار "جيش سوريا الحرة" المدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويقع مخيم الركبان داخل المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، ضمن منطقة الـ 55 كيلو، التي تسيطر عليها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وتضم قاعدة التنف العسكرية.

وقدّر عدد سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال السنوات الماضية ليصل إلى نحو 8 آلاف نازح، وفق إحصائيات صادرة عن المجلس المدني داخل المخيم.

وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، خاصة بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.