ملخص
- سفير موسكو لدى تل أبيب يلتقي مع رئيس قوة الأمم المتحدة "أندوف".
- الجانبان بحثا التصعيد المستمر في التوتر بالشرق الأوسط.
- ناقشا دور قوات حفظ السلام في استقرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
- السفير الروسي شدد على أهمية قوات حفظ السلام في خلق آفاق سياسية لعملية السلام.
- رئيس "الأندوف" استعرض وجهات نظره حول الوضع في ظل تفويض الأمم المتحدة.
- الملحق العسكري الروسي في تل أبيب، فلاديمير جيراسيمينكو، شارك في الاجتماع.
أفادت وزارة الخارجية الروسية أن سفير موسكو لدى تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، التقى مع رئيس قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك "أندوف"، نيرمال مومار ثابا، وبحث معه التصعيد المستمر للتوتر في الشرق الأوسط.
وفي بيان لها، ذكرت السفارة الروسية في إسرائيل أن الجانبين ناقشا "دور قوات حفظ السلام في استقرار الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن الجانبين "ناقشا قضايا الأنشطة الحالية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ظل التصعيد المستمر للتوتر في الشرق الأوسط".
وأكد السفير الروسي على "الدور المهم لقوات حفظ السلام في استقرار الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخلق الظروف لفتح آفاق سياسية لعملية السلام في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي المعترف به".
وأشارت السفارة إلى أن رئيس قوة "الأندوف" شارك "وجهات نظره بشأن الوضع الحالي في ضوء تفويض مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك".
ووفق بيان السفارة الروسية، شارك في الاجتماع الملحق العسكري في سفارة موسكو في تل أبيب، فلاديمير جيراسيمينكو.
خط وقف إطلاق النار
وتشهد الحدود السورية قرب الجولان المحتل توترات متصاعدة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول 2023، ويستنفر جيش الاحتلال على الحدود مع سوريا ولا تغادر طائراته الحربية والاستطلاعية سماء القنيطرة والجولان المحتل، إضافة إلى تسيير دوريات عسكرية على الشريط الحدودي من الشمال إلى الجنوب.
وتنتشر نقاط عسكرية روسية على كامل خط وقف إطلاق النار "برافو"، من منطقة التلول الحمر أقصى شمالي القنيطرة، وعلى سفح جبل الشيخ وعلى ارتفاع 1400 متر، حيث تمركزت مؤخراً نقطة روسية ومهبط حوامات، وإلى الجنوب قليلاً يتم إنشاء نقطة عسكرية في تل أحمر شرقي بلدة أوفانيا وجباتا الخشب.
ويبلغ عدد النقاط الروسية أكثر من عشر نقاط، تنتشر بداخلها قوات الشرطة العسكرية الروسية، وتعمل على مراقبة خط وقف إطلاق النار في الجولان، والحد من التصعيد الذي يحصل في المنطقة من قبل "حزب الله" وفصائل أخرى تتبع لـ "فيلق القدس".
قوة "الأندوف" والمنطقة المنزوعة السلاح
وتسيطر قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة "الأندوف" على المنطقة منزوعة السلاح بين "جيش النظام" والجيش الإسرائيلي، التي أنشئت بعد حرب تشرين في العام 1973، بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها، وتبلغ مساحتها 250 كم مربع، مقسمة إلى 3 مناطق، إلى الشرق والشمال الشرقي من بحيرة طبرية.
وتسيّر وحدة "الأندوف" في المنطقة منزوعة السلاح دوريات مستمرة، لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وتتمثل مهامها في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين، والإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية.
كذلك يقع على عاتقها الإشراف على ما تسمى "مناطق الفصل" وهي منطقة عازلة منزوعة السلاح، كما تشرف على مناطق "الحدّ"، حيث يتم تقييد القوات والمعدّات في مرتفعات الجولان.