icon
التغطية الحية

سفيرة واشنطن في مجلس الأمن: نظام الأسد يواصل الانتهاكات ويحتجز السوريين كرهينة

2022.05.04 | 07:34 دمشق

rtx9xro0.jpg
قالت غرينفيلد إن مجلس الأمن سيعقد ثلاث جلسات حول سوريا خلال أيار الجاري - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن نظام الأسد "لم يقدم ما يكسبه الحق في تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي"، مؤكدة على أنه "يحتجز الشعب السوري كرهينة".

جاء ذلك في تصريح أدلت به الدبلوماسية الأميركية، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقالت غرينفيلد إن مجلس الأمن سيعقد ثلاث جلسات حول سوريا هذا الشهر، الأولى حول الوضع الإنساني في 20 أيار، والثانية حول الأسلحة الكيميائية في 23 أيار، والثالثة ستركز على الوضع السياسي في 31 أيار.

وردّاً على سؤال يتعلق بقيام بعض الدول، من بينها الإمارات، بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، أوضحت غرينفيلد "نعتقد أن نظام الأسد لم يكتسب الحق في تليين العلاقات، ولا يزال يحتجز الشعب كرهينة، ويواصل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبه".

الوضع الإنساني أولوية

وعن أولويات مجلس الأمن في سوريا، قالت السفيرة الأميركية إن "الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة".

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الاجتماعات الثلاثة في مجلس الأمن، "في الأسابيع المقبلة، أعتزم السفر إلى المنطقة للاطلاع على مستجدات المساعدات المنقذة للحياة التي تذهب عبر آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، التي مُنحت التفويض بإجماع مجلس الأمن في تموز الماضي".

وأكدت على أنه "مع الاقتراب من موعد 10 تموز، فإن الزيارة ستكتسب أهمية عندما يتعيّن على مجلس الأمن إعادة التصريح وتمديد التفويض الذي يسمح بدخول المواد الغذائية المهمة والمياه النظيفة والتطعيمات والأدوية والاستمرار بالتدفق إلى سوريا".

وعن ضمان تمديد التفويض، أكدت غرينفيلد "نبذل كل ما بوسعنا من أجل ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا"، مشيرة إلى أن روسيا طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة، في كانون الأول الماضي، أن يقدم تقريراً بشأن آلية المساعدات عبر الحدود إلى داخل سوريا.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة "ساندت إبقاء هذه الآلية للمساعدات، وساندت أيضاً استمرار تقديم المساعدات عبر الخطوط"، مشددة على أن "المساعدات عبر الخطوط وحدها ليست كافية".

وقالت السفيرة الأميركية "أعتقد أن لدينا اتفاقاً بأهمية المساعدات الإنسانية، وحتى الدول التي قد تفكّر في تخفيف نهجها تجاه سوريا أعتقد أنها أيضاً ستفهم أن استمرار المساعدات عبر الخطوط وعبر الحدود مهم للحفاظ على الدعم المقدّم للشعب السوري".

يشار إلى أن مجلس الأمن تبنى، في 9 تموز الماضي، قراراً يقضي بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود من معبر باب الهوى شمال غربي سوريا، وذلك بعد مفاوضات بين واشنطن وموسكو وبمشاركة النرويج وأيرلندا.

ويمدد القرار الأممي 2585 آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى لمدة 12 شهراً، بشرط أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً عن عمل آلية المساعدات خلال ستة أشهر.