icon
التغطية الحية

زعيم "قسد": مستعدون للحوار مع تركيا وكل الأطراف وجاهزون لصد أي هجوم

2024.07.20 | 10:35 دمشق

55
زعيم "قسد" مظلوم عبدي - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • زعيم "قسد" يؤكد جاهزيته للحوار مع جميع الأطراف في سوريا، بما فيها تركيا.
  • عبدي يدعو إلى حل "الأزمة السورية" عبر الحوار، وليس بالعنف أو الحرب.
  • يشدد على ضرورة أخذ حقوق ومبادئ "قسد" بعين الاعتبار في أي حوار.

أبدى زعيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي جاهزيته للحوار مع كل الأطراف في سوريا بهدف وقف الاقتتال والتوصل إلى حل سياسي في البلاد، بما في ذلك الحوار مع تركيا.

وقال "عبدي" في كلمة له، أمس الجمعة: "بات الكل يعلم أنه لا يمكن حل الأزمة السورية عن طريق العنف والحرب والقتال، ويجب على الجميع رؤية هذه الحقيقة، كما لا يمكن حل الأزمة دون الحوار، ونحن من جهتنا جاهزون للحوار مع جميع الأطراف، وحتّى مع القوى الفاعلة على الأرض في الأزمة، فقط للوصول إلى حل يُنهي الأزمة".

وأضاف: "في ذات الوقت، نحن في قوات سوريا الديمقراطيّة ومكوّنات شمال وشرق سوريا لنا مبادؤنا الأساسية ولنا حقوقنا أيضاً، ويجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار بها، وعلى هذا الأساس يجب أن نذهب معاً إلى الحوار من أجل الوصول إلى حل جذري للأزمة".

وأردف: "نحن جاهزون للحوار مع جميع القوى، ومن ضمنها تركيا أيضاً، وسندعم ونساند أي حوار يُفضي إلى وقف الاقتتال والوصول إلى حل سياسي للأزمة".

وبخصوص إمكانية صد "قسد" الهجمات على مناطق سيطرتها، أردف "عبدي": "أنا أقولها بصراحة كي يشعر الجميع بالرّاحة والطمأنينة؛ فإنَّ قوّاتنا كافية ومستعدة لصد كل أنواع الهجمات على مناطقنا، وإحدى أهدافنا أن نوسِّعَ قوّاتنا أكثر لتصل إلى مستوى الاحترافيَّة العميقة في فنون القتال والحرب للدِّفاع عن مناطقنا".

وفي الوقت نفسه، قال زعيم "قسد": "عملنا دائماً من أجل وحدة الجغرافيا السُّوريَّة وعدم تقسيمها، وسنواصل كفاحنا وعملنا هذا اليوم وغداً أيضاً، وسياستنا اليوم تصون وحدة الأراضي السُّوريَّة".

دور القوى الإقليمية تجاه مناطق "قسد"

وبخصوص دور القوى الإقليميَّة والدّوليَّة والنظام السُّوريّ تجاه مناطق شمال وشرقي سوريّا، الخاضعة لسيطرة "قسد"، قال عبدي: "يجب ألا تكون أي خطوة على حساب شعبنا وعلى حساب مكوّنات شمال وشرق سوريّا، لأنَّنا في مناطقنا نعاني الكثير من المصاعب جرّاء معارضة القوى الإقليميَّة والدّوليَّة والتدخُّل السّافر والسّلبيّ للنِّظام السُّوريّ، وهي تلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصاديَّة والاجتماعية في مناطقنا، وهذه الحقيقة نعيها بشكل جيّد".

يشار إلى أن مظلوم عبدي قال في شهر أيار الماضي، إنهم مستعدون للحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا، وذلك في كلمة بـ"ملتقى العشائر السوريّة" بمدينة الحسكة، تحت شعار "حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحَّدة لا مركزية".