icon
التغطية الحية

زبائنه تجار مخدرات.. القبض على شخص يبيع أدوية مخدرة بمنطقة الشعلان في دمشق

2024.08.20 | 19:19 دمشق

5254
منطقة الشعلان في دمشق
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ألقت قوات النظام السوري القبض على شخص في منطقة الشعلان بدمشق، بتهمة بيع أدوية مخدرة بشكل غير قانوني لتجار المخدرات.
  • تم العثور في المستودع الذي يديره المقبوض عليه على أكثر من 100,000 حبة من الأدوية النفسية المخدرة، بالتعاون مع شريك له في حلب.
  • تزايدت مؤخراً مزاعم النظام السوري بمكافحة تجارة المخدرات، وسط انتقادات من دول الجوار حول دوره في تهريب المخدرات وخاصة الكبتاغون.

ألقت قوات النظام السوري، الثلاثاء، القبض على شخص يدير مستودعاً للأدوية في منطقة الشعلان بدمشق، وذلك بعد ورود معلومات حول تورطه في بيع أدوية مخدرة بشكل غير قانوني.

وبحسب ما أوردته وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري فقد حدد موقع المستودع واحتجز الشخص المعني، المدعو (محمد هشام . د)، والذي اعترف ببيع كميات كبيرة من الأدوية النفسية المخدرة بدون ترخيص.

وأشارت الوزارة في منشور على فيس بوك أنه عثر على 100,000 حبة من دواء "بيوغابلين" المخدر، بالإضافة إلى 6,000 حبة مخدرة متنوعة. 

من جانبه، اعترف المقبوض عليه خلال التحقيقات أنه يحتفظ بهذه الأدوية ويوزعها على مروجي المخدرات، بالتعاون مع صاحب مستودع آخر في حلب.

وأضاف المقبوض عليه أن شحنات الأدوية تسلمها من أحد معامل الأدوية بناءً على اتفاق مسبق مع المتواري صاحب المستودع في حلب، بهدف تصريف هذه الأدوية المخدرة مقابل نسبة من الأرباح.

وكانت داخلية النظام السوري، قالت إن أكثر من 2000 شخص تم القبض عليهم في دمشق منذ مطلع العام الجاري، لارتكابهم جرائم مرتبطة بالمخدرات في العاصمة دمشق.

مزاعم إحباط النظام السوري تهريب المخدّرات

وتكررت في الآونة الأخيرة مزاعم ملاحقة النظام السوري لمجرمي المخدرات وإحباط عمليات تهريبها إلى دول الجوار، بعد تعرضه لانتقادات شديدة من قبل دول الخليج العربي والأردن نتيجة عدم التزامه بمطالبها بوقف تهريب الكبتاغون إلى أراضيها، ولإظهار نفسه بمظهر المتضرر أيضاً، وبأنه يحاول مكافحة تجارة الكبتاغون وملاحقة المتورطين بها.

ويُعد النظام السوري، مع حليفه "حزب الله" اللبناني، من أبرز منتجي ومصدري المواد المخدرة، وخاصة حبوب الكبتاغون، في المنطقة والعالم. وتمتد من مناطق سيطرته شبكة تصل إلى لبنان والعراق وتركيا ودول الخليج، وتمر بدول إفريقيا وأوروبا، فضلاً عن مصانع ومعامل تصنيع تنتشر في مختلف مناطق سيطرته في سوريا وسيطرة "حزب الله" في لبنان.