أكد مصدران تركيان لوكالة "رويترز" أن أنقرة تضغط على الأمم المتحدة من أجل توسيع نطاق عملياتها الإنسانية في منطقة شمال غربي سوريا، وتمديد إدخال المساعدات الأممية إلى المنطقة، عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وقال أحد المصادر، إنّ "الأمم المتحدة تبحث أيضاً مع النظام السوري إمكانية تمديد إدخال المساعدات إلى أجل غير مسمى هذه المرة، دون أن يُحدد التفويض بثلاثة أو ستة أشهر".
وأضاف المصدر التركي: "نحن نتابع عن كثب المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن استخدام هذه المعابر الحدودية، نحن على اتصال مستمر".
وأشار إلى أن مجلس الأمن قد يتبنى قراراً ملزماً إذا لم يتم الاتفاق مع النظام السوري على تمديد إدخال المساعدات.
وشدد على ضرورة تمديد التصاريح لإدخال المساعدات، خاصة عبر باب الهوى، للسماح بالتخطيط لمشاريع إنسانية وتنموية طويلة المدى في المنطقة.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، قد أعلن عن اعتماد التفويض الرابع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود عبر معبري باب السلامة والراعي شمالي حلب، لمدة 3 أشهر جديدة تنتهي في 13 شباط عام 2024.
وكذلك أعلن الفريق أن حركة العمليات الإنسانية لإدخال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا ستتوقف في منتصف شهر كانون الثاني الجاري عبر معبر باب الهوى الحدودي، بموجب التصريح الممنوح لذلك.