قالت وكالة رويترز، يوم الأحد، إن مصادر مطلعة أكدت لها عزم السعودية دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقرر عقدها يوم 19 أيار المقبل في الرياض.
ونقلت الوكالة عن ثلاث مصادر قالت إنها مطلعة تأكيدها أن "الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار المقبل".
ولم يصدر أي تصريح رسمي سعودي حتى اللحظة، حول ما نقلته وكالة رويترز.
هل يعود #الأسد إلى الجامعة العربية من البوابة #السعودية؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 5, 2023
ما سر انفتاح #الرياض على النظام السوري وخلفه #إيران؟ #نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/nultaT2qYq
وزير خارجية السعودية: "الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة"
وأعلنت السعودية الشهر الماضي الاتفاق مع النظام السوري على إعادة فتح السفارات واستئناف الخدمات القنصلية المتوقفة.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال في وقت سابق إن "الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وأي مقاربة جديدة ستتطلب حواراً لا محالة مع حكومة دمشق".
وفي تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أشار بن فرحان إلى أنه "لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم فيما يتعلق باللاجئين والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة، وهذا سيتطلب لا محالة حواراً مع الحكومة في دمشق، ونحن والدول العربية نعمل على الصياغات المناسبة بالتشاور مع شركائنا في المجتمع الدولي".
يشار إلى أن النظام السوري يحاول جاهداً أن يعيد علاقاته السابقة مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية، باعتبار أن الأبواب موصدة أمامه غربياً، في ظل إصرار الولايات المتحدة على سياستها تجاهه ومواصلة فرض العقوبات على النظام وحلفائه الإيرانيين والروس.