ملخص
- روسيا تعترض على اقتراح الولايات المتحدة لجدول أعمال مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا وأوكرانيا، وتروج لضرورة مناقشات أكثر معنى.
- نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة يعارض اجتماعات متكررة بشأن سوريا ويفضل جمع القضايا السياسية والإنسانية ومناقشة الأسلحة الكيميائية بشكل أقل تكراراً.
- مجلس الأمن الدولي يعقد ثلاثة اجتماعات بشأن سوريا في آب، تتضمن جلسات عن الأسلحة الكيميائية والوضع السياسي والوضع الإنساني.
- الولايات المتحدة تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي.
- روسيا والصين رفضتا سابقاً التحدث في جلسات سابقة حول السلاح الكيميائي في سوريا، معتبرينها بلا قيمة.
- روسيا تنادي بالتقليل من التكرار في الجلسات المتكررة لمجلس الأمن حول مواضيع محددة.
اعترضت روسيا على اقتراح الولايات المتحدة لجدول أعمال مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا وأوكرانيا، معتبرة أن "المناقشات الكثيرة ليست ذات معنى".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، قال نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن بلاده تعارض اقتراح عقد كثير من الاجتماعات بشأن سوريا، موضحاً أن موسكو "منذ فترة طويلة لا تؤيد مناقشة ثلاثة جوانب منفصلة للوضع في سوريا كل شهر".
وأشار بوليانسكي إلى أن الدول الغربية تعقد ثلاثة اجتماعات كل شهر، حول القضايا السياسية والإنسانية والأسلحة الكيميائية، مضيفاً أنه "يمكن الجمع بين القضايا السياسية والإنسانية، في حين يمكن إجراء مناقشة بشأن الأسلحة الكيميائية بشكل أقل تكراراً، على سبيل المثال مرة كل ثلاثة أشهر، وإلا فلن تكون المناقشات ذات معنى".
واشنطن تتسلم رئاسة مجلس الأمن وتقر ثلاثة ملفات بشأن سوريا على جدول أعمال الشهر الجاري#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/pv7dVmFkqb
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 2, 2023
ثلاثة اجتماعات بشأن سوريا خلال آب
ووفق النشرة الشهرية لمجلس الأمن الدولي في آب الجاري، فإنه من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن اجتماعات بشأن العملية السياسية والوضع الإنساني واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتتولى الولايات المتحدة الأميركية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، المكون من 15 دولة، بما فيها الدول الخمس دائمة العضوية.
وذكرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن المجلس يخطط لعقد ثلاثة اجتماعات بشأن سوريا، وهي جلسة بشأن الأسلحة الكيميائية في 8 آب، وجلسة بشأن الوضع السياسي في 23 آب، وجلسة بشأن الوضع الإنساني في 29 آب.
وسبق أن امتنعت روسيا والصين عن التحدث في جلسة آذار الماضي لمجلس الأمن بشأن ملف السلاح الكيميائي في سوريا، معتبرتين أنه "لا قيمة في الجلسة المماثلة للجلسات السابقة".
وقال نائب المندوب الروسي إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "تعد تقارير مكررة عن سوريا"، معتبراً أن الجلسات المتكررة لمجلس الأمن حول هذا الموضوع "لا قيمة لها"، داعياً إلى عقدها بشكل أقل.