البث المباشر
طالب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، يوم الإثنين، بحصر إيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري زلزال سوريا (6 شباط) عبر النظام السوري.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين فيرشينين ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.
وأكد سيرغي فيرشينين وفقاً لبيان وزارة الخارجية الروسية الذي نقلته وكالة "تاس" على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من زلزال 6 شباط، بالتنسيق وعلى النحو المتفق عليه مع حكومة النظام السوري.
وأضاف أنه من الضروري "التشديد على الالتزام الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي".
إلى ذلك أشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه تمت مناقشة أيضاً "تنفيذ اتفاقات حزمة إسطنبول التي تهدف إلى ضمان الأمن الغذائي العالمي وتقديم المساعدة إلى الدول الآسيوية والأفريقية وأميركا اللاتينية المحتاجة".
وأضاف البيان أنه تمت مناقشة "إعادة بناء خط أنابيب تولياتي - أوديسا للأمونيا".
روسيا: إدخال المساعدات عبر تركيا "انتهاك لسيادة النظام السوري"
وتزعم روسيا، التي تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في حربه التي بدأها عام 2011، بأن عملية الأمم المتحدة تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وتقول إنه يجب إيصال مزيد من المساعدات من مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي يثير مخاوف المعارضة من أن الغذاء والمساعدات الأخرى سيقع تحت سيطرة النظام.
وكان مجلس الأمن قد وافق في عام 2014 على آلية إيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا من جهة العراق والأردن ونقطتين في تركيا. إلا أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) لتقتصر الآلية على نقطة حدودية واحدة فقط من جهة تركيا.
