icon
التغطية الحية

ركود في سوق اللحوم.. المبيعات تراجعت 50 بالمئة في اللاذقية بعد عيد الفطر 

2024.06.02 | 13:46 دمشق

يبلسيب
ركود في سوق اللحوم.. المبيعات تراجعت 50 بالمئة في اللاذقية بعد عيد الفطر
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تراجعت حركة بيع اللحوم في أسواق المحافظة بنسبة 50 % بعد عيد الفطر، وانخفضت نسبة الإقبال في الفترة الحالية إلى نسب قليلة جداً مقارنة بباقي المحافظات.

وقال رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية عبد اللـه خديجة، اليوم الأحد، إنه بعد ارتفاع الأسعار تراجعت حركة الأضاحي تدريجياً حتى وصلت في العام الماضي إلى نحو 1500- 2000 رأس فقط.

وأضاف في تصريح لصحيفة الوحدة أن سعر كيلوغرام لحم الغنم بالجملة يتراوح ما بين 200 – 210 آلاف ليرة سورية، والعجل بـ150 ألف ليرة، في حين يباع الغنم بالمفرق للمستهلك بـ250 ألف ليرة، والعجل بـ160 ألف ليرة.

استيراد المواشي 

وتعوّل اللاذقية على حديث النظام السوري حول استيراد 4 ملايين رأس من الأغنام والعجول، في تنشيط حركة البيع وانخفاض الأسعار، لكن رئيس الجمعية أكد أنه لم يتم تنفيذ هذا الكلام ولم يصل أي رأس غنم أو بقر حتى الآن، وأن الجمعية سمعت بخبر استيراد ما يقرب من 4 ملايين رأس من العجل والغنم، مثلما سمع المستهلك.

وتابع: "رغم أنه لم يردنا أي تفاصيل حول نوع ومصدر هذه العجول والأغنام فإننا كنا نتمنى إجراء إيجابياً كهذا منذ زمن، لما له من انعكاس جيد على السوق ويسهم في تحريك مبيعات اللحوم والمواشي، وكلما زاد العرض، انخفضت الأسعار ولو بشكل نسبي".

4 ملايين رأس لم يصل منها شيء!

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصادر لها أن "الحكومة، ولأول مرة منذ 12 عاماً، بدأت باستيراد قرابة 4 ملايين من رؤوس العجل والغنم بأوزان وأعمار صغيرة"، بدعوى توزيعها على المربين بما ينعكس إيجاباً على الثروة الحيوانية في البلاد.

وزعمت المصادر بأن "أولى الدفعات بدأت بالوصول إلى سوريا، حيث ستوزع على المربين وتعزز الثروة الحيوانية السورية، وستتم تربيتها وعلفها محلياً".

ووفق المصادر، فإن "العجول والأغنام ستتغذى من الثروات الطبيعية للأراضي السورية، وعند بلوغها الوزن الطبيعي للتصدير، ووفقاً لحاجة السوق آنذاك، سيقرر إما السماح بتصديرها والاستفادة من قطع التصدير، أو تخصيصها بالكامل للسوق المحلية"، على حد زعمها.