icon
التغطية الحية

رفع جديد لأسعار الكهرباء في ريفي حلب الشمالي والشرقي

2024.08.01 | 01:24 دمشق

54466
رفع جديد لأسعار الكهرباء في ريف حلب
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" رفعت أسعار الكهرباء في ريف حلب لشهر آب.
  • الأسعار الجديدة: الكيلو واط المنزلي بـ3.97 ليرة تركية، والصناعي بـ4.54 ليرة تركية.
  • في تموز، كانت الأسعار: 3.6 ليرة للكهرباء المنزلية و4.1 ليرة للكهرباء الصناعية.

رفعت "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" (STE) أسعار الكهرباء المنزلية والصناعية في ريف حلب، شمالي سوريا.

ووفق نشرة الأسعار المخصصة لشهر آب، فقد حددت الشركة سعر الكيلو واط المنزلي للتيار الكهربائي في مناطق "غصن الزيتون" و"درع الفرات" شمالي وشرقي حلب، بـ3.97 ليرة تركية، والكيلو واط الصناعي بـ4.54 ليرة تركية.

وكان سعر الكيلو واط المنزلي قد حُدّد في شهر تموز الماضي بـ3.6 ليرة تركية، والكيلو واط الصناعي بـ4.1 ليرة تركية.

456456

وأشارت الشركة إلى أن رفع السعر جاء نظراً للتغيرات التي تطرأ على أسعار الطاقة الكهربائية للشهر السابع 2024.

وأوضحت أنه سيتم تحديث الأسعار وفقاً لمتغيرات الطاقة شهرياً، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، مشيرة إلى أنها لن تدخر جهداً ضمن الإمكانيات المتاحة لضمان أداء الخدمة بأفضل وأنسب السبل.

واقع الكهرباء بريف حلب الشمالي

كانت مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب تعتمد بشكل أساسي على "مولدات الأمبير" التي يقتصر عملها على نحو 8 ساعات خلال اليوم، وبقدرة محدودة. ومع التطور في البنية التحتية وتطور التجارة والصناعة، وزيادة عدد السكان نتيجة عمليات التهجير القسري، حاولت المجالس المحلية استيراد الكهرباء من تركيا، لتحسين الجودة وضمان توفير التيار على مدار الساعة.

وبدأت الفكرة تُطبّق بشكل فعلي في مدينة اعزاز في شهر نيسان عام 2018، حيث وقع المجلس المحلي عقداً مع شركة "AK Energy" لتوريد الطاقة لمدة 10 سنوات، ثم انتقلت التجربة لمدن أخرى مثل الباب وجرابلس.

وأبرمت الشركة عقوداً مع مجالس اعزاز والباب وجرابلس والراعي ورأس العين وتل أبيض، وتلزم هذه العقود الشركة بتوصيل الطاقة الكهربائية للمستهلك على مدار 24 ساعة يومياً، دون أي انقطاع.

ولاحقاً، بدأت شركات أخرى بتوقيع عقود مع المجالس المحلية لتوريد الكهرباء، مثل "الشركة السورية التركية للكهرباء" (STE enerji)، التي تركز على مدن عفرين ومارع وصوران وأخترين وأريافها، بنفس النهج المتبع، من خلال توقيع عقود مع المجالس المحلية في تلك المناطق.