البث المباشر
رفعت "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" أسعار الكهرباء المنزلية والصناعية في المناطق التي تغذيها بالتيار شمالي حلب.
ووفق نشرة الأسعار المحددة للتيار في "غصن الزيتون" و"درع الفرات" شمالي وشرقي حلب، فقد بلغ سعر الكيلو واط المنزلي 3.6 ليرة تركية، والكيلو واط الصناعي 4.1 ليرة تركية.
وكان سعر الكيلو واط المنزلي خلال شهر حزيران الماضي 2.8 ليرة تركية، والكيلو واط الصناعي 3.2 ليرة تركية.
وأشارت الشركة إلى أن رفع السعر جاء نظراً للتغيرات التي تطرأ على أسعار الطاقة الكهربائية للشهر السابع 2024.
وأوضحت أنه سيتم تحديث الأسعار وفقاً لمتغيرات الطاقة شهرياً، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، مشيرة إلى أنها لن تدخر جهداً ضمن الإمكانيات المتاحة لضمان أداء الخدمة بأفضل وأنسب السبل.
ولم تعلن شركة الكهرباء الثانية التي تعمل ضمن نفوذ الجيش الوطني السوري "AK ENERGY" عن الأسعار لشهر تموز الجاري، لكن غالباً ما يكون السعر متطابقاً بين الشركتين.
واقع الكهرباء بريف حلب الشمالي
كانت مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب تعتمد بشكل أساسي على "مولدات الأمبير" التي يقتصر عملها على نحو 8 ساعات خلال اليوم، وبقدرة محدودة. ومع التطور في البنية التحتية وتطور التجارة والصناعة، وزيادة عدد السكان نتيجة عمليات التهجير القسري، حاولت المجالس المحلية استيراد الكهرباء من تركيا، لتحسين الجودة وضمان توفير التيار على مدار الساعة.
وبدأت الفكرة تُطبّق بشكل فعلي في مدينة اعزاز في شهر نيسان عام 2018، حيث وقع المجلس المحلي عقداً مع شركة "AK Energy" لتوريد الطاقة لمدة 10 سنوات، ثم انتقلت التجربة لمدن أخرى مثل الباب وجرابلس.
وأبرمت الشركة عقوداً مع مجالس اعزاز والباب وجرابلس والراعي ورأس العين وتل أبيض، وتلزم هذه العقود الشركة بتوصيل الطاقة الكهربائية للمستهلك على مدار 24 ساعة يومياً، دون أي انقطاع.
ولاحقاً، بدأت شركات أخرى بتوقيع عقود مع المجالس المحلية لتوريد الكهرباء، مثل "الشركة السورية التركية للكهرباء" (STE enerji)، التي تركز على مدن عفرين ومارع وصوران وأخترين وأريافها، بنفس النهج المتبع، من خلال توقيع عقود مع المجالس المحلية في تلك المناطق.
