البث المباشر
ملخص:
- شكاوى مستمرة في عدة محافظات سورية بسبب غياب توزيع الكتب المدرسية بعد مرور شهرين من بدء العام الدراسي.
- مديرية الكتب المدرسية التابعة للنظام وزعت الكتب عبر ملفات PDF، مما زاد العبء على الطلاب بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
تتواصل الشكاوى في عدد من المحافظات السورية من غياب توزيع الكتب المدرسية رغم مرور شهرين على بدء العام الدراسي، وزاد الأمر سوءا لجوء مديرية الكتب المدرسية التابعة للنظام إلى توزيع الكتب عبر ملفات PDF يمكن تشغيلها عبر الكمبيوترات أو الأجهزة المحمولة، مما شكل عبئاً إضافياً على الطلاب بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن عددا من أهالي طلاب التعليم المهني في ريف دمشق اشتكوا من فقدان الكتب المدرسية في مستودعات مديرية المطبوعات والكتب المدرسية والاكتفاء بتوزيع مضامين تلك الكتب عبر ملفات pdf لإدارات تلك المدارس التي وزعتها على الطلاب.
وأكد أولياء أمور طلاب في مدارس الحلقة الأولى والثانية عدم حصول أبنائهم لتاريخه على كتب اللغة الفرنسية وبعض الكتب الأخرى كاللغة العربية رغم مرور شهرين على بداية العام الدراسي، مؤكدين عجزهم عن شراء الجديد منها لارتفاع أسعارها فضلاً عن عدم وجود بعضها لدى مستودعات مديرية التربية.
جرد للمستودعات في وقت الحاجة إليها
معاون مدير التربية لشؤون التعليم المهني بسام عواد قال إن فقدان الكتب ضمن المناهج للتعليم المهني يعود لعدم توافر الكتاب المطبوع لتلك المواد النظرية وهي الرياضيات والعلوم واللغة العربية لأنها ضمن المنهاج الجديد الذي جرى تعميمه على ثلاث محافظات منها السويداء.
وأكد عواد في تصريحات لـ "الوطن" أن المدارس عددا من النسخ ووزعتها على مدرسي تلك المواد ريثما تصل النسخ المطبوعة منها وتوزيعها على كامل الطلاب.
من جانبه، زعم مدير المطبوعات والكتب المدرسية في السويداء طلال الشوفي أن التأخر بتوزيع الكتب وعدم تأمينها للمدارس يعود لسببين الأول هو "توقف توزيع الكتب من تاريخ مطلع تشرين الأول في مستودعات الإدارة المركزية لوجود عمليات جرد"، في عملية تتقاطع مع بداية العام الدراسي وحاجة الطلاب في سوريا للحصول على الكتاب المدرسي.
أما السبب الثاني فكان بحسب تصريحات الشوفي "للوطن" هو تأخر في نقل الكتب من تلك المستودعات بسبب عدم إرسال السيارات إلى دمشق نتيجة "الأحداث الأمنية على ساحة المحافظة بداية العام الدراسي"، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية المستمرة في السويداء منذ أكثر من شهرين.
