شهدت أسعار الفروج ومشتقاته في مناطق سيطرة النظام السوري، بما في ذلك المشوي والبروستد والمسحب والشاورما، ارتفاعاً جديداً، رغم انخفاض أسعار الدواجن في الأشهر الماضية.
وما يزال أصحاب المحال والمطاعم يبيعون الشاورما والفروج المشوي والبروستد بأسعار مرتفعة، رغم انخفاض سعر الفروج الحي، بحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري. في حين تزعم وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن دوريات حماية المستهلك كثفت من جولاتها على محال بيع الفروج المشوي والبروستد، ونظمت عدداً كبيراً من الضبوط بحق المخالفين.
وتتراوح أسعار سندويشة الشاورما بين 17 ألف ليرة سورية و25 ألف ليرة، نتيجة للاختلاف في الأسعار بين المحال المصنفة "سياحية" وتلك التابعة لوزارة التموين.
ما أسباب اختلاف سعر مبيع الفروج والشاورما؟
أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سامر سوسي أسباب اختلاف سعر مبيع الفروج والشاورما بين المحال المصنفة سياحية عن بقية المحال الأخرى وازدياد سعر الفروج فيها بنسبة قد تتجاوز 50 بالمئة، بأن السياحية تضيف للفروج كميات جيدة من البطاطا وأكثر من علبة مايونيز ومخلل وغيره كما أن سندويشة الشاورما فيها كمية أكبر من بقية المحال لذا تباع بسعر 25 ألف ليرة، أما في بقية المحال الأخرى تباع بسعر 17 ألف ليرة، إضافة إلى أن الضريبة التي تدفعها المصنفة سياحية أعلى.
وفي هذا السياق، أشار أمين سر جمعية المطاعم بدمشق، سام غرة، إلى أن أسعار بيع الفروج في المحال المصنفة سياحية غير منطقية.
وأضاف: "أعضاء الجمعية اجتمعوا مع حرفيي الفروج والشاورما في دمشق بعد تنظيم عدد كبير من الضبوط بحق المخالفين للتسعيرة".
وفي وقت سابق، حذر رئيس فرع "نقابة الأطباء البيطريين" في حماة، عبد العزيز شومل، من احتمال حدوث أزمة في توافر الفروج خلال أشهر الشتاء القادمة، بسبب انقطاع مواد التدفئة وارتفاع أسعارها.