icon
التغطية الحية

المطاعم لا تلتزم بالتسعيرة.. ما سبب انخفاض أسعار الفروج في دمشق؟

2024.09.21 | 16:49 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 09:46 دمشق

64
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • لجنة مربي الدواجن تعزو انخفاض أسعار الفروج إلى زيادة العرض وقلة الطلب.
  • سندويشة الشاورما تُباع بأسعار غير عادلة تصل إلى 30 ألف ليرة، رغم أن كلفتها 12 ألفاً.
  • الفروج البروستد المسعَّر بـ80 ألف ليرة يُباع في الأسواق بـ150 ألفاً، مما يضغط على العائلات.
  • الفروقات السعرية تدفع العائلات ذات الدخل المحدود لعدم شراء المنتجات الجاهزة.

عزت لجنة مربي الدواجن المرتبطة بالنظام السوري انخفاض أسعار الفروج إلى ارتفاع العرض وقلة الطلب، إذ أسهم موسم "المؤونة" وزيادة عدد المربين نتيجة "التسهيلات" وتوفر العلف في هذا الانخفاض.

وذكر عضو اللجنة نزار سعد الدين أن أسعار سندويشة الشاورما في الأسواق غير عادلة، مشيراً إلى أن كلفة السندويشة تصل إلى 12 ألف ليرة فقط، في حين يتم بيعها بما يصل إلى 30 ألف ليرة.

كما أشار إلى أن الفروج البروستد، المسعَّر رسمياً بـ80 ألف ليرة، يُباع في الأسواق بأسعار تصل إلى 150 ألف ليرة، مما يشكل عبئاً إضافياً على العائلات ذات الدخل المحدود.

فروقات سعرية

وأشار سعد الدين إلى أنه يجب الانتباه إلى هذه الفروقات السعرية، إذ إن كثيراً من العائلات تمتنع عن شراء المنتجات الجاهزة بسبب الأسعار المرتفعة مقارنة بالتسعيرة الرسمية، مما يضعف القوة الشرائية.

وبخصوص المزاعم حول وجود فروج محقون بالهرمونات في الأسواق، نفى سعد الدين ذلك، مشيراً لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام إلى أن كلفة حقن الفروج بالهرمونات تتجاوز قيمته، مما يجعل استخدام هذه الممارسات غير مربح للمربين، مضيفاً أن الفروج السوري مرغوب بسبب طبيعته النباتية ولونه المميز.

أساليب غش جديدة تستهدف الفروج في سوريا

ظهرت في الأسواق السورية أساليب وحيل غش جديدة تستهدف الفروج وتهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل غياب رقابة فعّالة من قبل حكومة النظام.

وتتنوع الأساليب من استخدام مواد محظورة في تغذية الدواجن إلى التلاعب بالأوزان عبر حقن الهرمونات، مما يؤدي إلى انتشار منتجات مخالفة للمواصفات الصحية، وفقاً لما نقلته صحيفة "تشرين" الناطقة باسم النظام

وأوضح أمين سر "جمعية حماية المستهلك"، عبد الرزاق حبزة، وجود عدة أشكال لغش مادة الفروج في سوريا، منها نقع الفروج أو حقنه بالماء لزيادة وزنه، والأكثر خطورة هو ذبح الطيور التي نفقت بسبب الاختناق في أثناء نقلها وبيعها بأسعار مخفضة.

كما لفت حبزة إلى وجود أساليب أخرى تشمل إطعام الطيور في المداجن أعلافاً تحتوي على فطريات بسبب سوء التخزين والرطوبة، مما يؤدي إلى تعفن الأعلاف وتفرز هذه الفطريات السموم التي تتراكم في كبد الفروج، وبالتالي في كبد الإنسان.

وبحسب حبزة، فإن بعض الباعة يلجؤون إلى غسل الفروج بالكلور لإزالة الرائحة الكريهة، خصوصاً عند انقطاع الكهرباء، ناصحاً المستهلكين بالتأكد عند الشراء من صلاحية الفروج من خلال لونه وملمسه، وانتقاء الأصناف الصالحة.