البث المباشر
كشفت رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عن مذكرات قالت إن والدها كتبها في أثناء أسره داخل معتقل "كروبر" بالقرب من العاصمة العراقية بغداد، بعد الغزو الأميركي للعراق.
ونشرت رغد صدام حسين عبر حسابها على منصة إكس (تويتر) صوراً لـ 40 صفحة مكتوب عليها بخط اليد، أرفقتها بتدوينة أشارت فيها إلى أن الأوراق المنشورة "جزء بسيط جداً من مذكرات والدي الرئيس الشهيد صدام حسين في الأسر".
كل عام والأمة العربية بخير، الأمة التي طالما كانت الأهم في مسيرتك النضالية، إلا أن الأمة ليست بخير والعراق ليس بخير يا أبي، فقد تكالبت عليها الأمم، إلا إنني وعدتك أن يكون #العراق بخير بإذن الله، واليوم قررت أن أبدأ بنشر جزء صغير من مذكراتك بطريقتي، لأن دور النشر لديها "محاذير من… pic.twitter.com/aCBVSs66wo
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 27, 2024
وقالت رغد: "كل عام والأمة العربية بخير، الأمة التي طالما كانت الأهم في مسيرتك النضالية، إلا أن الأمة ليست بخير والعراق ليس بخير يا أبي، فقد تكالبت عليها الأمم"، بحسب وصفها.
وأضافت: "إلا أنني وعدتك أن يكون العراق بخير بإذن الله، واليوم قررت أن أبدأ بنشر جزء صغير من مذكراتك بطريقتي، لأن دور النشر لديها (محاذير من نشرها) وسيكون اليوم مهم لكثير من محبيك، بل وغيرهم أيضاً".
وأردفت ابنة الرئيس العراقي الراحل: "إليهم نهدي مذكراتك الخاصة التي كتبتها، في أثناء وجودك بالمعتقل الأميركي في العراق. لك يا أبي كل الإجلال والتقدير...".
وتضمنت المذكرات المنسوبة لصدام حسين، أحداثا يومية رصد فيها تفاصيل عايشها بعد الغزو الأميركي، قبل اعتقال وبعد دخوله المعتقل، بالإضافة إلى مجموعة من الأبيات الشعرية والقصائد لشعراء عرب من بينهم المتنبي، تناولت العديد من القضايا.
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 27, 2024
الغزو الأميركي للعراق
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية قد غزت العراق في آذار 2003، بعد خطاب زعم فيه الرئيس الأميركي حينذاك، جورج بوش الابن، بأن هدف الغزو يتمثل بـ "إنهاء دعم صدام حسين للإرهاب".
ومع اشتداد القصف المدفعي والجوي على بغداد ومناطق أخرى متفرقة من العراق، اختفى الرئيس العراقي عن المشهد لعدة أشهر قبل أن يعثر عليه جنود أميركيون مختبئاً في حفرة صغيرة لا تكاد تتسع لشخص واحد في منطقة "الدور" وسط البلاد.
وخضع صدام حسين للمحاكمة بتهم عدة، من بينها جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. وفي تشرين الثاني 2006، أطلقت المحكمة التي شهدت تغيير العديد من القضاة، الحكم عليه بالإعدام شنقاً.
