البث المباشر
قبلت كامالا هاريس رسمياً تسمية الحزب الديمقراطي لها مرشحة للانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، مستندة إلى الأمل الذي أحيته في صفوف معسكرها في مواجهة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقالت في خطاب أمام حشد من الجماهير اليوم الجمعة، "بالنيابة عن الشعب، بالنيابة عن كل أميركي، بغض النظر عن الحزب والعرق والجنس... أنا أقبل ترشيحكم".
ووعدت هاريس خلال خطاب ألقته في مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو "بأن تكون رئيسة لجميع الأميركيين"، بحسب وكالة "أ ف ب".
وقالت المرشحة الديمقراطية إن انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر ستكون فرصة "لرسم مسار جديد". مضيفة "أعلم أن هناك أشخاصاً من وجهات نظر سياسية مختلفة يشاهدون الليلة. أريدكم أن تعرفوا: أعدكم بأن أكون رئيسة لجميع الأميركيين".
كما انتقدت خصمها الجمهوري دونالد ترامب، متهمة إياه بالسعي لإرجاع البلاد إلى الوراء من خلال أجندة ذات توجهات محافظة للغاية.
وأوضحت هاريس: "ندرك جيداً كيف ستكون ولاية ترامب الثانية. كل شيء مذكور بوضوح في مشروع 2025 الذي صاغه مستشاروه المقربون، والذي يسعى إلى إعادة بلدنا إلى الوراء"، بحسب تعبيرها.
وشددت هاريس على أن الرئيس السابق دونالد ترامب "ليس رجلاً جاداً. لكن عواقب عودته إلى البيت الأبيض ستكون خطيرة جداً".
وعود هاريس
وأعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة، خلال كلمتها، عن خطتها لتقديم تخفيضات ضريبية لدعم الطبقة المتوسطة إذا تولت منصب الرئاسة.
وأكدت هاريس أن منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، لا يهتم بمصالح هذه الطبقة.
وأضافت: "بدلاً من سياسات رفع الضرائب التي يدعمها ترامب، سنعمل على إقرار تخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة يستفيد منها أكثر من 100 مليون أميركي".
كما تعهدت هاريس بالسعي لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
وقالت "سأظل دوماً أدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وأضافت أن "ما حدث في غزة مفجع" و"يفطر القلب".
وتابعت "الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح الرهائن وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
وفي حديثها عن الغزو الروسي لأوكرانيا، قالت إنها ستقف "بحزم إلى جانب أوكرانيا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي" إذا تولت الرئاسة، مؤكدة أنها إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، فستدعم أوكرانيا بحزم لكنها لن "تتودد" إلى الديكتاتوريين، على عكس منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
