قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري شمالي حلب، اليوم الإثنين، بقصفٍ مدفعي للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، ردّاً على المجزرة التي ارتكبها "النظام" في مخيّمات ريف إدلب.
وذكرت معرّفات الفيلق الثالث، أنّ سرية مدفعية تابعة للفيلق استهدفت بقذائف "هاون"، مواقع لـ قوات النظام في شمالي حلب، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وأمس الأحد، نفّذت سرايا المدفعية في الفيلق أيضاً، حملةَ قصفٍ على مواقع وتجمّعات قوات النظام في ريف حلب، أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "النظام".
— الفيلق الثالث (@legion3td) November 6, 2022
وأشار الفيلق الثالث إلى أنّ حملة القصف هذه، تأتي كردٍّ على المجزرة التي ارتكبها "النظام" بحق الأهالي المهجّرين في مخيّمات إدلب.
من جانبه أيضاً، استهدف فوج المدفعية والصواريخ في "الجبهة الوطنية للتحرير" بالجيش الوطني، أمس، مواقع لـ قوات النظام في ريف إدلب، رداً على مجزرة المخيّمات التي راح ضحيتها تسعة مدنيين وأكثر من 75 جريحاً.
وصباح أمس الأحد، استهدفت قوات النظام بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، مخيم "مرام" للنازحين غربي إدلب، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
ورجّحت مصادر عسكرية، أنّ مصدر القصف مطار النيرب العسكري قرب مدينة حلب، حيث تتمركز بداخله ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام، مشيرةً إلى أنّ القصف تزامن مع غارات جوية روسية استهدفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأمس الأحد أيضاً، شهدت العديد من البلدات والقرى في أرياف إدلب وحلب وحماة التي تسيطر عليها فصائل عسكرية، شمال غربي سوريا، قصفاً مكثّفاً من قوات النظام وحلفائها، وذلك بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.