البث المباشر
استهدف فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الأحد، مواقع لقوات النظام في ريف إدلب، رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام، فجر اليوم، في مخيمات المهجّرين في إدلب، وراح ضحيتها تسعة مدنيين وأكثر من 75 جريحاً.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد مواقع ونقاط تمركز قوات النظام على محاور خان السبل ومعرة النعمان وسراقب في ريف إدلب.
قصف على مخيمات المهجرين في إدلب
ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" حصيلة ضحايا القصف الصاروخي على المخيّمات اليوم، مشيراً إلى استهداف تسعة مخيمات مجاورة لبعضها البعض، وهي: (مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة) وغيرها، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.
وذكر بيان فريق الاستجابة، أنّ الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
كذلك تعرّضت أكثر من 22 خيمة لأضرار مادية كبيرة، وأشار فريق الاستجابة، إلى أنّ عدد العائلات النازحة المتضرّرة من القصف الأخير، أكثر من 3 آلاف و488 عائلة.
"أريد أبوي يا الله"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 6, 2022
لحظات تفطر القلوب.. أطفال مهجّرون يبكون أباهم الذي قُتل بقصف قوات الأسد على مخيمات ريف #إدلب #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/2HQAx0k5AT
وشدّد فريق الاستجابة في بيانٍ، اليوم، على أنّ تكرار عملية قصف المخيمات - منها مخيمات مدعومة أو مشيّدة من قبل الأمم المتحدة - من قبل جميع الأطراف وأبرزها النظام السوري، أصبحت مثيرة للقلق بشكل كبير، وتثبت عدم التزام الجهات العسكرية كلها بمنع استهداف المدنيين وخاصة المخيمات.
وطالب البيان بفتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحيادية والشفافية المطلقة حول الجرائم الأخيرة التي ارتكبت من قبل قوات النظام السوري وجميع الأطراف وفق المسبّبات الآتية:
- تنفيذ عمليات القتل خارج القضاء للمدنيين المقيمين خارج سيطرة النظام السوري.
- العمل على سياسة التغيير الديمغرافي للسكان المدنيين في المنطقة من خلال إجبار آلاف المدنيين على النزوح المتكرر.
- تدمير المنشآت والبنى التحتية مع العلم أن العديد منها مدرج ضمن الآلية المحايدة المقررة من قبل الأمم المتحدة الخاصة بمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية الحيوية.
