icon
التغطية الحية

رحيل الأديب المصري بهاء طاهر

2022.10.28 | 15:10 دمشق

طاهر
إسطنبول- تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

رحل الأديب والمترجم المصري بهاء طاهر أمس الخميس عن عمر ناهز الـ87 عاماً، بعد صراع مع المرض.

ويُعدّ "محمد بهاء الدين طاهر" من الأسماء اللامعة في أدب القصة والرواية على مستوى مصر والعالم العربي. وقد قضى أكثر من 5 عقود في الكتابة الأدبية والترجمة، وأصدر خلالها العديد من المؤلفات التي لاقت انتشاراً واسعاً في مصر ودول العالم العربي، وحازت على العديد من الجوائز.

ولد طاهر في محافظة الجيزة بمصر سنة 1935. وتخرج في قسم التاريخ بكلّية الآداب بجامعة القاهرة عام 1956، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في الإعلام سنة 1973. وعمل مترجماً في "الهيئة العامّة للاستعلامات" بين عامَي 1956 و1957، ومخرجاً للدراما ومذيعاً في مؤسسة حتى عام 1975 الذي مُنع فيه من الكتابة.

غادر طاهر مصر بعد منعه من الكتابة، وتنقل بين بلدان أفريقية وآسيوية. وأقام بين عامي 1981- 1995 في جنيف حيث عمل مترجماً في الأمم المتّحدة، ثم عاد بعد ذلك إلى مصر حتى تاريخ وفاته أمس.

سيرة بهاء طاهر الأدبية

نشر طاهر أولى مجموعاته القصصية بعنوان "الخطوبة" عام 1972. وأصدر بعد ذلك سلسلة روايات ومجموعات قصصية أغنت المكتبة الأدبية العربية، من أبرزها رواية "خالتي صفية والدير" التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني بالإضافة إلى روايته "بيت الجمالية"، ورواية "واحة الغروب" التي حصدت الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) في أولى دوراتها عام 2008.

ومن مؤلفاته أيضاً: بالأمس حلمت بك (مجموعة قصصية) 1984. أنا الملك جئت (مجموعة قصصية). شرق النخيل (رواية) 1985. قالت ضحى (رواية) 1985. ذهبت إلي شلال (مجموعة قصصية). الحب في المنفى (رواية) 1995. نقطة النور (رواية). واحة الغروب (رواية). لم أعرف أن الطواويس تطير (مجموعة قصصية).

وإلى جانب الأعمال الأدبية، ألّف الأديب الراحل كتباً في الفكر والنقد منها "في مديح الرواية" و"أبناء رفاعة.. الثقافة والحرية". كما ترجم رواية باولو كويلو الشهيرة "الخيميائي" تحت عنوان (ساحر الصحراء).

الجوائز الأدبية

حصل الكاتب الراحل على العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، وجائزة مبارك عام 2009 التي كانت أرفع جائزة في البلاد قبل أن يتحول اسمها إلى جائزة "النيل". وجائزة "جوزيبي أتشيربي" الإيطالية سنة 2000 عن روايته "خالتي صفية والدير". كما كرمته مصر بإقامة قصر ثقافة يحمل اسمه في الأقصر.