البث المباشر
ملخص:
- رئيس بلدية ألمانية من أصل سوري يتهم سفارة برلين في بيروت بالفساد.
- رئيس البلدية يقول إن أحد أفراد عائلته دفع 400 يورو للحصول على موعد في السفارة الألمانية.
- يُشير إلى وجود مكاتب خاصة تقوم بترتيب المواعيد في السفارة.
- الشبل يعتبر أن موظفي السفارة يعيقون حصول السوريين على تأشيرات قانونية.
اتهم رئيس بلدية ألمانية من أصل سوري السفارة الألمانية في بيروت بالفساد، مشيراً إلى أن فرداً من عائلته اضطر إلى دفع 400 يورو للحصول على موعد في السفارة.
وقال رئيس بلدية أوستلسهايم الألمانية ريان الشبل والذي وصل من سوريا عام 2015، خلال استضافته في برنامج "ماركوس لانز" الذي بث على قناة "ZDF" في 24 تشرين الأول بخصوص شكوك فساد حول السفارة الألمانية بالقول: "يمكنك إعداد برنامج منفصل حول الفساد في السفارة الألمانية في بيروت".
وذكر موقع "t-online" الألماني، أن الشبل جاء عبر البحر الأبيض المتوسط في زورق مطاطي في عام 2015 خلال موجة كبيرة من اللاجئين، ودفع للمهرب 4000 دولار.
400 يورو للحصول على موعد في السفارة الألمانية
والشبل، المنحدر من جنوب سوريا، كان يريد في الأصل السفر إلى ألمانيا بشكل قانوني بتأشيرة لكنه فشل، بحسب روايته، بسبب السفارة. وكان لأحد الأقارب تجربة مماثلة بحسب ما قاله الشبل في المقابلة: "اضطر أخي الصغير إلى دفع 400 يورو للحصول على موعد في السفارة الألمانية".
وفي رده على سؤال: "'السفارة الألمانية فاسدة؟ الموظفون؟". ولم يتمكن الشبل من تحديد من ينطبق عليه ذلك بالضبط لافتا إلى وجود مكاتب خاصة تقوم بترتيب المواعيد، وتم إغلاق قوائم الانتظار الرسمية لمدة عامين، وبعد دفع مبلغ 400 يورو، حصل شقيقه بالفعل على موعد.
وعقّب الأمين العام السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني بول زيمياك، على تصريحات الشبل بالقول: "إذا كانت هناك حالات يُقال فيها أنه تم شراء المواعيد في السفارات الألمانية، فهذه فضيحة كبيرة وسنستجوب وزارة الخارجية بشأنها.. هذا يحتاج إلى التعامل معه، وسوف ننظر في الأمر".
وقال الشبل: "الموعد عند طبيب الأسنان أكثر متعة من الذهاب إلى السفارة" معتبراً أن الموظفين هناك يبذلون كل ما في وسعهم لمنع السوري من الحصول على تأشيرة دخول، محذرا من أن هذا النظام يساهم في الهجرة غير الشرعية.
