البث المباشر
قال رئيس الجالية السورية في الصين، فيصل العطري، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين سنة 2023 بلغ 358 مليون دولار أميركي فقط لا غير.
وأضاف "العطري" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن هذا المبلغ يصدّره مصنع صغير في الصين لا يتجاوز عدد عماله 200 عامل.
وكتب: "حجم صادرات مصانع البسكويت الصينية التي نتعامل معها لمنطقة الشرق الأوسط لسنة 2023 هو 89 مليون دولار، علما أنه مصنع صغير لا يتجاوز عدد عماله 200 عامل".
وعن حجم الصادرات والواردات قال إن الصين صدّرت إلى سوريا سلعا بقيمة 356 مليون دولار، بينما استوردت منها سلعا بمليوني دولار فقط.
وأردف: "بلغت صادرات شركة صغيرة لأحد أصدقائي الصينيين وهو عضو في اتحاد المصدريين الصينيين مبلغا قدره 756 مليون دولار".
وأكد أن حجم التبادل التجاري بين النظام السوري والصين ينخفض عاماً بعد عام، فقد انخفض عام 2023 بنسبة 14 % مقارنة بسنة 2022.
الأسد يزور الصين بحثا عن الدعم
وتعتبر الصين من أبرز الدول التي حافظت على علاقتها مع النظام السوري، ودعمته سياسياً واقتصادياً ومالياً منذ انطلاق الثورة السورية، إذ عرقلت منذ 2011 عدة قرارات تدينه في مجلس الأمن الدولي عبر استخدامها حق "النقض" (الفيتو)، إلى جانب روسيا.
وكان رأس النظام السوري بشار الأسد، الذي يبحث عن مساعدات مالية لوقف الانهيار الاقتصادي المتسارع في البلاد، زار الصين أواخر العام الفائت لأول مرة منذ نحو 20 عاماً، على أمل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى "مستوى جديد"، وفقاً لبكين.
ووقع بشار الأسد وشي جين بينغ ثلاث وثائق للتعاون، الأولى تشمل التعاون الاقتصادي، والثانية مذكرة تفاهم مشتركة للتبادل والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية، أما الثالثة فهي مذكرة تفاهم حول السياق المشترك لخطة تعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق".
وعقب الزيارة اعتبر مسؤول في الإدارة الأميركية، أن المساعدة الصينية للنظام السوري لن تتحقق ما دامت العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على الأخير قائمة.
