البث المباشر
واصلت أسعار مختلف المنتجات في سوريا ارتفاعها، بالتزامن مع انخفاض في الليرة السورية هو الأكبر؛ مع تجاوز سعر صرف الليرة مقابل الدولار حاجز 6 آلاف ليرة سورية، مما أثر على مختلف المعروضات وبينها قطاع ألعاب الأطفال التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير وخاصة مع بدء موسم عيد الميلاد ورأس السنة.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن أسعار الألعاب في سوق الحميدية بدمشق اختلفت بحسب جودتها وبلد المنشأ، مشيرة إلى وجود بضائع محلية الصنع في الأسواق السورية وأخرى سعودية ووجدت أيضاً بضائع أميركية الصنع بالرغم من منع استيراد الألعاب على اعتبار أنها من الكماليات.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ أسعار الألعاب السورية الصنع تراوحت بين 5 آلاف ليرة للكرات والدمى الصغيرة جداً وصولاً إلى 30 ألف ليرة لألعاب التركيب والمكعبات.
أما الألعاب الصينية فتراوحت أسعارها بين 100 و300 ألف ليرة وفق المنتج وحجمه، مع ملاحظة أن المنتجات الصينية منخفضة الجودة وسيئة الصنع.
بضائع أميركية في الأسواق السورية
وفي أسواق منطقة المزة بدمشق، بدأت أسعار الدمى بين 400 ألف ووصلت إلى مليون ليرة وذلك تبعاَ لمنشئها، أما الأقل سعراً فكانت ذات المنشأ السعودي، أما الأعلى سعراً فهي وفق الباعة أميركية الصنع، حيث تساءلت الصحيفة عن طريقة وصول هذه المنتجات إلى السوق.
أما "مسدسات الماء" فيتراوح أسعار الأجنبية الصنع منها بين 100 ألف وصولاً إلى 500 ألف ليرة وذلك وفق منشئها إن كان صينياً أو غيره.
وعن أسعار ألعاب الذكاء كألعاب التركيب "ليغو" ولعبة "مونوبولي"؛ فسجلت أعلى سعر في دمشق بـ300 ألف ليرة في حين سعر الوطنية منها 8000 ليرة، ولعبة التركيب "ليغو" فيتراوح سعرها بين 500 ألف و1.5 مليون ليرة وذلك وفق حجمها وعدد القطع، وسجل أحد المحال أعلى سعر لسماعات الرأس (هيدفون) بـ5 ملايين ليرة وهي أميركية الصنع.
أما الدراجات الهوائية، فالمقاس المناسب لعمر 6-7 سنوات والمصنعة من الحديد بلغ سعرها نحوها 500 ألف ليرة، والدراجات المخصصة للأعمار الأصغر فتسعّر بين 100 ألف و300 ألف وهي غالباً مصنوعة من البلاستيك، بحسب ما أوردته "الوطن".
