البث المباشر
لا يوجد بنزين في محطات وقود العاصمة دمشق، فقط انتظار ومشاجرات وصلت لإطلاق النار في كازية "مزة جبل"، بينما وصل طابور "محطة حاميش" في مساكن برزة إلى مشفى تشرين، وأما طابور كازية دمر فقد وصل إلى ضريح الجندي المجهول.
أحد سائقي التاكسي أكد لموقع تلفزيون سوريا أن البنزين غير متوفر في كازيات العاصمة: "اليوم دوري في التعبئة حسب البطاقة كل أربعة أيام وكل المحطات فارغة ولكن محطة كفرسوسة قال لي أحد عمالها إن صهريجاً سيأتي في الساعة 11 ليلاً".
ولكن رغم هذه الأزمة من الممكن للبعض أن يتدبر أمره من السوق السوداء بأرقام فلكية ويحصل على بنزين غير نظامي، أو في حال وجود البنزين من الممكن الحصول عليه بدفع الرشاوى للأمن السياسي والشرطة وعمال المحطة.
الرشوة بحسب أحد السائقين لا تقل عن 4 آلاف ليرة عن كل تعبئة "كازية شارع بغداد (الأزبكية) الشرطي يدخلك دون دور بـ 5 آلاف ليرة، كازية كفرسوسة 4 آلاف ليرة، وهذا طبعاً جهاراً نهاراً تحت مسميات رفيق وزميل وسائق ضابط وهكذا بينما المواطن يتفرج".
وفي آخر قرارت النظام ولتخفيف الضغط على محطات الوقود قرر مجلس وزرائه زيادة أيام استحقاق التعبئة ويسمح بحسب القرار بتعبئة البنزين مرة واحدة لكل آلية خاصة بفارق زمني سبعة أيام من آخر عملية بيع سواء من الشريحة المدعمة أو غير المدعمة وفق مخصصاتها الشهرية.
وكذلك مرة واحدة فقط لكل آلية عامة بفارق زمني أربعة أيام من آخر عملية بيع وفق مخصصاتها الشهرية، ومرة واحدة كل سبعة أيام للدراجات النارية وفق الكمية المخصصة لها.
وأضاف القرار "بناءً عليه يرجى من السادة المواطنين التأكد من مخصصاتهم وسماحية التعبئة قبل التوجه إلى محطات الوقود اعتباراً من صباح يوم الأحد ٢٠-٩-٢٠٢٠ علماً أن هذا الإجراء مؤقت لمعالجة الواقع الحالي".
وتشهد معظم المحافظات السورية أزمة في توفر مادة البنزين دون أي توضيح رسمي، في ظل تذمر من قبل السوريين وشبكات الأخبار المؤيدة في محافظات حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، حيث تم وصف الأزمة بـ "الخانقة"، متسائلين عن سبب التعتيم حول السبب، وإن كانت الغاية خلق مشكلة لرفع السعر لاحقاً كما جرت العادة.
اقرأ أيضا: حلب.. مخصصات البنزين تراجعت والأزمة تزداد تفاقماً
اقرأ أيضا: ازدحام أمام"الكازيات"في دير الزور بسبب تفاقم أزمة البنزين
