البث المباشر
شهدت محافظة حلب "اليوم الجمعة" تراجعاً في كميات البنزين التي تُزود بها، الأمر الذي ينذر باشتعال أزمة الوقود المتفاقمة أصلاً في المدينة كسائر المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وقالت صحيفة الوطن الموالية للنظام، إنه "وصلت اليوم كميات محدودة من مادة البنزين إلى محطات الوقود في مدينة حلب، الأمر الذي أدى إلى ازدياد الازدحام على (الكازيات)".
وأضافت الصحيفة، أنه "سيباع البنزين يوم غد السبت للسيارات العامة فقط، دون الخاصة، على أن يستأنف توزيع الوقود على العربات الخاصة يوم الأحد القادم، بموجب نهاية أرقام السيارت التي حددتها المحافظة والتي بدأت بتطبيقها الأربعاء الماضي على البطاقة الذكية".
وذكرت، أن مادة البنزين سوف تباع غداً للعربات العامة في "كازية طيبة، والحمصي، وزيدان، وخياطة وتتان، فقط".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه "يستأنف العمل على تزويد العربات الخاصة من مادة البنزين يومي الأحد والإثنين للسيارات التي تنتهي أرقامها بـ 5 و6، والثلاثاء والأربعاء للسيارات التي تنتهي أرقامها بـ 7 و8، وأن يباع البنزين للعربات التي تنتهي أرقامها بـ 9 و 0 يومي الخميس والجمعة".
اقرأ أيضاً: أزمة بنزين خانقة في مناطق النظام وسط تعتيم إعلامي حول الأسباب
اقرأ أيضاً: حمولة إيرانية عالقة.. تعرف إلى أسباب عودة أزمة الوقود في سوريا
وأشارت الصحيفة، إلى أنه " حتى الآن لم تُحدد المحطات التي سيتم بيع البنزين فيها للعربات الخاصة، وأنه سوف يتم الإعلان عنها في وقت لاحق".
وشهدت مدينة حلب خلال الأسابيع الأربعة الماضية ازدحاماً على محطات الوقود بسبب استمرار وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بتخفيض مخصصاتها من مادة البنزين بنسب متفاوتة على غرار باقي المدن الخاضعة لسيطرة النظام.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام خفضت حصة حلب من مادة البنزين بنسب متفاوتة، فتارة ترسل لها 17 إرسالية من أصل 30 يومياً، وترفع الحصة في أيام أخرى إلى 23 إرسالية.
اقرأ أيضاً: مرافق عقيد يتهجّم على الإعلامية الموالية كنانة علوش (فيديو)
