البث المباشر
دعت الأمم المتحدة كلاً من لبنان و"إسرائيل" إلى حل أي خلافات بين الجانبين عبر المفاوضات، فيما يتعلق بالمنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها.
وأوضحت المنظمة في بيان، اليوم الثلاثاء، أنها أخذت علماً بوصول سفينة تخزين وتفريغ عائمة الأحد إلى حقل كاريش للغاز الطبيعي، الذي يبعد نحو 80 كيلومتراً عن السواحل الإسرائيلية، وذلك لبدء إنتاج الغاز لصالح إسرائيل في منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان، وفق وكالة "د ب أ" الألمانية.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن الناطق الرسمي ستيفان دوغاريك القول: "إننا نتابع الوضع عن كثب ويوانا فيرونِتسكا، المنسقة الخاصة للبنان، على اتصال مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى فيما يتعلق بهذه المسألة".
وتابع بالقول: "يجدر التأكيد على أننا نشجع كلاً من إسرائيل ولبنان على حل أي خلافات عبر الحوار والمفاوضات".
وأكّد دوغاريك أنه عندما تم إطلاق اتفاق الإطار بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والذي أعلن عنه في تشرين الأول 2020، قال الأمين العام أنطونيو غوتيرش في ذلك الحين إن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بالكامل بدعم العملية "كما طلبت الأطراف" وفي حدود قدرتنا وتفويضنا".
المنطقة المتنازع عليها
وبين لبنان وإسرائيل منطقة متنازع عليها تبلغ 860 كيلومتراً مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.
وانطلقت من أجل ذلك مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، وعُقدت 5 جولات من التفاوض آخرها كان في أيار 2021.
وكان وفد بيروت قدم خلال إحدى المحادثات خريطة جديدة تدفع باتجاه 1430 كيلومتراً إضافياً للبنان، وتشير إلى أن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كيلومتراً، وهو ما رفضته إسرائيل وأدى إلى توقف المفاوضات.
