البث المباشر
ملخص:
- الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات في دمشق تعمل على إعداد دراسة لرفع أسعار المأكولات في المطاعم الشعبية.
- الدراسة تستند إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تدخل في تحضير المأكولات.
- الأصناف المشمولة في رفع الأسعار: المعجنات والسندويش والأراكيل والمشروبات.
- يشمل القرار نحو 2500 مطعم شعبي في دمشق.
أفادت "الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات" في دمشق، بأنّها تعمل على إعداد دراسة لرفع أسعار المأكولات في المطاعم الشعبية بدمشق، لتشمل نحو 2500 مطعم، بدعوى ارتفاع أسعار المواد الأولية.
وقال رئيس الجمعية كمال النابلسي، إنهم يعدّون دراسة جديدة لأسعار المأكولات في المطاعم الشعبية وفق الواقع الحقيقي لهذه المأكولات، والعمل على إقرارها من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، ثم تحويلها إلى محافظة دمشق لصدور القرار النهائي.
وبحسب النابلسي، جاءت الدراسة على خلفية "الارتفاعات الكبيرة للعديد من المستلزمات الداخلة في المواد المباعة داخل المطاعم بنسبة 40 إلى 50%.
ما الأصناف المشمولة؟
وذكر النابلسي في تصريح لموقع "غلوبال" المحلي، أن قائمة الأسعار الجديدة ستشمل المعجنات والسندويش والأراكيل والمشروبات، في نحو 2500 مطعم شعبي في دمشق، مشيراً إلى أنّ القرار لن يصدر قبل نهاية العام الحالي، ويحتاج إلى نحو شهرين على الأقل.
ولفت النابلسي إلى أنّ الأسعار ارتفعت 3 مرات بنسبة 35%، منذ بداية العام الجاري، حيث كانت عبوة زيت الزيتون بـ450 ألفاً، واليوم سعر العبوة مليون و300 ألف ليرة.
فوضى تسعير مستمرة
وتواصل مطاعم الوجبات الشعبية في سوريا رفع أسعارها بالتوازي مع ارتفاع أسعار المواد الأولية وكلفة توليد الكهرباء مع ساعات التقنين الطويلة، بانتظار صدور نشرة أسعار جديدة لعام 2024.
من جانبه، لفت رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي إلى أنّ الأسواق السورية تشهد حالة من الفوضى على صعيد الارتفاعات شبه اليومية للأسعار.
ونفى معقالي في تصريحات لصحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام، إمكانية تقدير نسبة الزيادة الواجبة على الأسعار في ظل ارتفاعاتها اليومية، متوقعاً حدوث زيادة كبيرة في التسعيرات الرسمية للمنتجات.
