ملخص:
- المطاعم في سوريا تستمر في رفع الأسعار نتيجة لارتفاع تكاليف المواد الأولية وكلفة توليد الكهرباء مع ساعات التقنين الطويلة.
- المطاعم تضطر إلى البيع بأسعار تفوق النشرة الرسمية بسبب ارتفاع التكاليف، وتعجز عن الالتزام بالأسعار الرسمية إلا في حال بيع منتجات بجودة أقل.
- توقعات بوضع أسعار جديدة للمأكولات الشعبية في عام 2024.
- الأسواق السورية تعاني من حالة من الفوضى بسبب الارتفاعات اليومية في الأسعار.
تواصل مطاعم الوجبات الشعبية في سوريا رفع أسعارها بالتوازي مع ارتفاع أسعار المواد الأولية وكلفة توليد الكهرباء مع ساعات التقنين الطويلة، وذلك بانتظار صدور نشرة أسعار جديدة لعام 2024.
وقال مصدر في جمعية المطاعم والمأكولات الشعبية في دمشق إن ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في الآونة الأخيرة زاد من التكاليف على المحال والمطاعم في دمشق لينعكس على أسعار المنتجات المقدمة إذ عمد أصحاب هذه الأنشطة التجارية إلى إضافة تكاليف حوامل الطاقة إلى المصاريف.
وأشار المصدر في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام إلى أن صاحب المحل يحصل على ليتر المازوت من السوق السوداء بكلف تفوق الـ15 ألفاً وهذا الرقم يزداد حالياً مع دخول فصل الشتاء وزيادة الطلب على المادة مما يعني ارتفاعاً إضافيا في التكاليف. يضاف إلى المازوت صعوبة الحصول على الغاز الذي وصلت سعر الأسطوانة الصناعية إلى 400 ألف ليرة سورية.
وتابع أن المطاعم الشعبية تجبر على المبيع بأسعار تفوق النشرة الرسمية نظرا لارتفاع التكاليف ولا تمكنها الالتزام بالسعر الرسمي إلا في حال بيع نوعيات بجودة أقل.
وأكد عدم جدوى اللوائح الخاصة بالأسعار الرسمية في ظل التقلبات اليومية للأسعار في السوق، متوقعا وضع أسعار جديدة للمأكولات الشعبية مع العام مطلع المقبل 2024.
فوضى تسعير مستمرة
من جانبه، لفت رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي إلى أن الأسواق السورية تشهد حالة من الفوضى على صعيد الارتفاعات شبه اليومية للأسعار.
ونفى معقالي في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام إمكانية تقدير نسبة الزيادة الواجبة على الأسعار في ظل ارتفاعاتها اليومية، متوقعاً حدوث زيادة كبيرة في التسعيرات الرسمية للمنتجات.