icon
التغطية الحية

دراسة لتوزيع أسطوانات الغاز في سوريا بحسب عدد أفراد الأسرة

2024.09.19 | 13:17 دمشق

65
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بدأ فرع الغاز في دمشق دراسة لتوزيع أسطوانات الغاز بحسب عدد أفراد الأسرة.
  • طالب أعضاء مجلس المحافظة بتحسين معايير توزيع الغاز لضمان العدالة.
  • تستمر أزمة الغاز في التأثير سلباً على حياة المواطنين بسبب زيادة الطلب.

أكد مدير فرع الغاز في دمشق وريفها، حسن البطل، بدء دراسة لتحقيق العدالة في توزيع أسطوانات الغاز بما يتناسب مع عدد أفراد الأسرة، موضحاً أن شركة المحروقات تتابع هذا الموضوع، في ظل إنتاج يومي يصل إلى 25 ألف أسطوانة.

وفي جلسة مجلس محافظة دمشق الختامية، طالب عدد من أعضاء المجلس بضرورة تحقيق العدالة في توزيع أسطوانات الغاز، متسائلين عن المعايير المتبعة حالياً، إذ أشاروا إلى أنه من غير المعقول أن تحصل أسرة مكونة من خمسة أفراد على الأسطوانة ذاتها التي تحصل عليها أسرة مكونة من فردين أو ثلاثة.

وكشف البطل أن الشركة تعتمد على ثلاثة أنواع من أسطوانات الغاز وفقاً لبلد الصنع، النوع الأول هو التركي بوزن 14.9 كغ، بينما يزن النوع "البرازيلي والتشيكي" 14.5 كغ، أما النوع الثالث فهو من صنع محلي بواسطة مؤسسة معامل الدفاع بوزن 14.2 كغ، كما أوضح أن الوزن الوسطي للتعبئة تم اعتماده بناءً على الوزن القائم للأسطوانة بفرق 200 غرام.

تبريرات أزمة الغاز

وأشار البطل إلى أن مدة انتظار البطاقة للحصول على الأسطوانات الصناعية تعتمد على توافر كميات الغاز السائل، مؤكداً أنه سيتم دراسة وضع لصاقة لوزن جرة الغاز بهدف ضمان الشفافية في التوزيع.

وشهدت جلسة المجلس ختاماً ساخناً، حيث أثيرت ملفات تتعلق بالمحروقات والكهرباء والتموين، وطالب أعضاء المجلس بضرورة توفير المازوت لوسائل النقل الداخلي للحد من ظاهرة الازدحام، إلى جانب وضع مضخات بنزين أوكتان 95 في جميع المحطات، حيث اشتكى المواطنون من عدم وصول الرسائل الخاصة ببنزين الأوكتان.

أزمة الكهرباء

وفيما يتعلق بمشكلات الكهرباء، تمت المطالبة - بحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام - بتركيب محولة كهربائية في منطقة القابون، وتسريع إجراءات تركيب العدادات الكهربائية في مناطق السكن العشوائي.

كما أشارت بعض المداخلات إلى ضرورة ردم الكابلات الكهربائية المكشوفة على سطح الأرض، وتكثيف الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وضمان سلامة المواد المعروضة، خاصة لدى تجار الجملة والنصف جملة.

ومن جانبه، ذكر مدير محروقات دمشق، وائل الصبح، أن المديرية زادت مؤخراً مخصصات المازوت لوسائل النقل إلى ثلاثة أضعاف لمواجهة أزمة المواصلات.

أما فيما يخص بنزين الأوكتان 95، أوضح الصبح أنه لا يمكن وضع مضخة في كل محطة لتفادي التلاعب، إلا أن هناك إمكانية لزيادة عدد محطات الأوكتان، مشيراً إلى أنه تم الاستعاضة عن محطة القدم بمحطة غرب الميدان الأكبر مساحة والتي تحتوي على عدد أكبر من المضخات.

وتستمر أزمة الغاز في سوريا بتأثيرها السلبي على حياة المواطنين اليومية، مع زيادة الطلب وتراجع العرض، الأمر الذي يزيد من معاناة الأسر السورية، وسط عجز حكومة النظام السوري عن إيجاد حلول من شأنها إنهاء الأزمة.