دخلت قافلة مساعدات أممية من مناطق سيطرة النظام السوري باتجاه محافظة إدلب، اليوم الأربعاء، وذلك ضمن ما يسمى دخول المساعدات عبر الخطوط.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تغريدة على الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، أن القافلة المكونة من 16 شاحنة دخلت محملة بالمساعدات عبر معبر الترنبة بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لتكمل وجهتها نحو مستودعات المساعدات الإنسانية الأممية في ريف إدلب.
تتجه الآن قافلة المساعدات التاسعة عبر خطوط التماس وهي تحمل الإمدادات الانسانية الأممية من حلب نحو شمال غرب #سورية . وهذا وفق قراري مجلس الأمن ٢٥٨٥ و ٢٦٤٢ اللذان يدعوان #للمساعدات الانسانية عبر خطوط التماس وعبر الحدود pic.twitter.com/cVV7rx0wHc
— OCHA Syria (@OCHA_Syria) November 30, 2022
وهذه القافلة التي تدخل اليوم إلى مناطق شمال غربي سوريا هي القافلة الرابعة، منذ تجديد قرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط التماس.
كم عدد الشاحنات ضمن القرار الأممي؟
وبحسب منسقو استجابة سوريا فإنه ضمن القرار الأممي الأول 2585 /2021 بلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر خطوط التماس 71 شاحنة، في حين بلغ عدد الشاحنات التي دخلت وفق القرار الأممي الثاني 2642 /2022 هو 64 شاحنة ليصل المجموع الكلي 135 شاحنة موزعة على القوافل التسع.
وقال الفريق: "منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى أربع قوافل عبر خطوط التماس، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك مع اقتراب نهاية مفاعيل القرار 2642".
وأكد منسقو الاستجابة أن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، وخاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود حيث يطبق مبدأ الواحد مقابل الواحد لدخول المساعدات.
وشدد على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولا يمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصة مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية.