ملخص:
- حمص تشهد أزمة مواصلات وازدحامًا كبيرًا في محطات النقل بسبب خلل في نظام GPS.
- الخلل في نظام التتبع الإلكتروني أثر على توزيع المازوت، مما زاد من معاناة السكان.
- بعض الخطوط تأثرت بشدة، بينما بقيت أخرى في حالة مقبولة.
- مخصصات المازوت لا تكفي لتلبية احتياجات المحافظة، مما أدى إلى تصاعد الأزمة.
- أزمة المواصلات في سوريا تعود إلى انقطاع المحروقات وتوقف العديد من الحافلات عن العمل، مع عدم وجود رقابة ورفع تسعيرة الركاب بشكل كبير.
شهدت محافظة حمص في الأيام القليلة الماضية أزمة مواصلات وازدحاماً كبيراً في محطات النقل (الكراجين الجنوبي والشمالي) وعلى مواقف الخطوط الداخلية، مما ضاعف من مشكلات ومعاناة السكان.
وتفاوتت حدة الأزمة بين الخطوط، فبعضها كان أكثر ضغطاً بينما كانت الأمور تسير بشكل مقبول على خطوط أخرى، وفقاً لما ذكره موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
وأكد عضو "المكتب التنفيذي لقطاع النقل" في حمص، بشار العبد الله، أن أزمة المواصلات تعود إلى خلل تقني في منظومة التتبع الإلكتروني GPS، مما تسبب في عدم توزيع الكميات المخصصة للحافلات من مادة المازوت بشكل أمثل.
وأشار العبد الله إلى أن بعض الخطوط تأثرت بشكل كبير، بينما حافظت خطوط أخرى على أداء مقبول بسبب التزامها بالخطة الموضوعة.
وأوضح أن الكميات المخصصة من المازوت لقطاع النقل غير كافية لتلبية احتياجات المحافظة، خاصة أن حمص تقع في موقع استراتيجي يتوسط البلاد وتمتد على مساحة واسعة.
وزعم العبد الله أنه تم اتخاذ إجراءات لتوزيع الكميات بطريقة أكثر عدالة بين الخطوط، بما يضمن تخديم جميع الخطوط بشكل متوازن.
من جانبه، أشار عضو "المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية في حمص"، عمار داغستاني، إلى أن احتياجات المحافظة الفعلية من المازوت تفوق الكميات المخصصة حالياً، مؤكداً أن هناك دراسة جارية لإعادة توزيع المخصصات بحيث لا يتضرر قطاع النقل الجماعي.
وبحسب داغستاني، فإن الكميات ستثبت عبر "البطاقة الذكية" على مدار العام بما يضمن توفير النقل الجيد، خصوصاً مع اقتراب بدء العام الدراسي.
أزمة المواصلات في سوريا
تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة مواصلات خانقة، حيث يضطر الأهالي للانتظار لفترات طويلة لحجز مقعد في وسيلة نقل عامة تقلهم إلى أماكن عملهم أو إلى مراكز المدن.
ويعود السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى انقطاع المحروقات وتوقف عدد كبير من الحافلات عن العمل، إضافة إلى تسرب بعض السرافيس عن خطوطها، وعدم التقيد بالوصول إلى كامل الخط، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة وقيام السائقين برفع تسعيرة الراكب بشكل كبير.