البث المباشر
ملخص
- خفر السواحل اليوناني أنقذ 43 مهاجراً على قارب صغير بالقرب من جزيرة ليسبوس.
- البحث مستمر عن امرأة مفقودة بعد الإنقاذ.
- تم إنقاذ 50 مهاجراً آخرين في حوادث منفصلة في بحر إيجه خلال الـ 24 ساعة الماضية.
- تم اعتقال رجل يشتبه في تهريب مهاجرين قبالة جزيرة كوس وغرق قاربه.
- اليونان تعتبر نقطة الدخول الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء.
- وصول عدد كبير من المهاجرين إلى اليونان في الأشهر الأخيرة.
- القبض على العديد من مهربي المهاجرين، ومنظمات حقوق الإنسان تتهم السلطات بالتعامل غير العادل معهم.
- تمنح المحكمة تعويضات لبعض المهاجرين الذين تم سجنهم عن طريق الخطأ بتهمة تهريب المهاجرين.
- الأشخاص المتهمون بتهريب المهاجرين ثاني أكبر عدد من نزلاء السجون في اليونان، وقليل منهم يتم تعويضهم عن فترة السجن.
أنقذ خفر السواحل اليوناني 43 مهاجراً كانوا على قارب صغير يواجه صعوبات قبالة جزيرة ليسبوس، في حين يجري البحث عن امرأة مفقودة، بالتزامن مع تزايد المهاجرين إلى الجزيرة التي تعتبر نقطة الدخول الرئيسية نحو دول غربي أوروبا.
وقال خفر السواحل اليوناني إنه تم انتشال 43 شخصاً من قارب صغير جنوب شرقي ليسبوس، في حين تبحث ثلاثة زوارق دورية عن امرأة أبلغ الناجون عن احتمال فقدانها.
وفي بيان له، أشار خفر السواحل اليوناني إلى أنه بالإضافة إلى الأشخاص الذين تم انتشالهم قبالة ليسبوس، تم إنقاذ 50 مهاجراً من قوارب صغيرة في شرقي بحر إيجه خلال الـ 24 ساعة الماضية في ثلاثة حوادث منفصلة.
كما ألقت السلطات القبض على رجل يوم الخميس قبالة جزيرة كوس الشرقية للاشتباه في قيامه بتهريب مجموعة من المهاجرين من تركيا على متن قارب سريع، وذكر بيان خفر السواحل أن المشتبه به صدم زورق دورية أثناء محاولته الهروب إلى المياه التركية، وتم اعتقاله بعد غرق قاربه.
نقطة الدخول الرئيسية
وكانت اليونان تعتبر نقطة الدخول الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء الفارين من الصراع والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلا أن إيطاليا وإسبانيا تجاوزتها الآن.
وعلى الرغم من ذلك، ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، وصل نحو 19700 شخص إلى اليونان منذ كانون الثاني الماضي، وهو رقم يتجاوز عدد المهاجرين خلال عام 2022 بكامله، ووصل نحو نصفهم خلال شهري تموز وآب الماضيين، يعبر معظمهم إلى الجزر اليونانية الشرقية من الساحل التركي القريب.
مهربو البشر في السجون
ويتم القبض على أعداد كبيرة من الأشخاص كل عام بتهمة تهريب المهاجرين في قوارب من تركيا، إلا أن منظمات حقوق الإنسان تتهم السلطات اليونانية بالنظر بشكل غير عادل إلى المهاجرين الذين يقودون السفن الصغيرة على أنهم أعضاء في عصابات التهريب المنظمة.
وقالت منظمة "المركز القانوني" في ليسبوس، التي تقدم المساعدة القانونية المجانية للمهاجرين، إن محكمة في الجزيرة منحت تعويضاً لرجل أفغاني سُجن عن طريق الخطأً بتهمة تهريب المهاجرين.
وأوضحت المنظمة أن المهاجر الذي مثلته تمت تبرئته عند الاستئناف في العام 2022، بعد أن أمضى ما يقرب من ثلاث سنوات في السجن، في حين منحه قرار المحكمة نحو 16 ألف يورو تعويضاً عن الفترة التي قضاها في السجن.
وأشارت منظمة "المركز القانوني" إلى أنه "لا ينبغي أن ننسى أن هذه القضية ليست سوى واحدة من آلاف الحالات، حيث يشكل الأشخاص المتهمون أو المدانون بالتهريب ثاني أكبر عدد من نزلاء السجون في اليونان، ولن يتم تعويض معظمهم أبداً عن الفترة التي قضوها في السجن، حتى لو تمت تبرئتهم في النهاية".
