البث المباشر
بدأت السلطات اليونانية بناء سياج فولاذي بطول 35 كيلومترا على طول نهر ميريتش على الحدود مع تركيا لمنع عبور طالبي اللجوء.
وتعتبر هذه العملية جزءا من المرحلة الأولى ضمن مشروع الجدار الذي يبلغ طوله 140 كيلومترا لمواجهة الهجرة غير النظامية.
وبدأت شركات المقاولات العمل في المنطقة، كقطع الأشجار وفتح الطرق لمرور آلات البناء، ووفقًا للاتفاقية الموقعة في آذار بين الحكومة اليونانية وشركتي "Terna" و"Intrakat"، فإن بناء السياج البالغ طوله 35 كيلومترا سيكلف 99.2 مليون يورو (109 مليون دولار).
وتغطي الحكومة اليونانية تكاليف البناء، حيث رفض الاتحاد الأوروبي تمويل المشروع.
وسيتم بناء السياج الفولاذي الذي يبلغ طوله 35 كيلومترًا وارتفاعه 5 أمتار بين مدينتي ديديموتيشو (ديميتوكا) وسوفلي (سوفولو)، الواقعة بالقرب من الحدود التركية، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من البناء في غضون عام.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم بناء سبعة أبراج مراقبة مضادة للصواريخ الباليستية مع كبائن فولاذية في منطقة ريجون. وستشمل الأجهزة المخططة للسياج أجهزة الكشف عن الألياف البصرية الحديثة، وكاميرات قادرة على المراقبة حتى 15 كيلومترا داخل الأراضي التركية، وطائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية.
"عملية روما" لمواجهة الهجرة غير الشرعية
في 23 من الشهر الجاري، اتفقت دول مطلة على البحر المتوسط وأخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا على عدة خطوات اليوم لمحاولة إبطاء وتيرة الهجرة غير النظامية وتخفيف ضغوط تدفع المهاجرين إلى الخروج من بلادهم سعيا للوصول إلى أوروبا.
وبعد اجتماع استمر ليوم واحد ترأسته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أعلن التحالف الجديد التزامه بتضييق الخناق على تهريب البشر وزيادة التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة لمكافحة تغير المناخ وتحسين مستقبل الدول الفقيرة.
ووافق المشاركون في الاجتماع والذين يمثلون أكثر من 20 دولة على توفير التمويل اللازم لدعم مشاريع التنمية فيما أطلقت عليه ميلوني اسم "عملية روما" التي ستستمر لعدة سنوات.
ورحبت ميلوني بالتعهد الذي أعلنته الإمارات بتقديم 100 مليون دولار وقالت إن الخطوة التالية هي تنظيم مؤتمر للمانحين.
