ملخص
- الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رحبتا بقرار العدل الدولية وأكدتا دعمهما للتدابير الوقائية المتخذة.
- السفارة الأميركية في سوريا اعتبرت القرار خطوة رئيسية نحو محاسبة النظام السوري على تعذيب الآلاف من السوريين.
- شددت على حق الضحايا والناجين في العدالة والمساءلة، ودعت إلى العمل بجدية لتحقيق حل سياسي.
- السفارة البريطانية في سوريا أشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير لمنع المزيد من التعذيب والمعاملة القاسية.
- أكدت أن القرار يشكل خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة للناجين وأسرهم.
رحّبت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة بقرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر النظام السوري بوقف جرائم التعذيب في سجونه، في القضية التي رفعتها هولندا وكندا ضده.
وقال حساب سفارة الولايات المتحدة في سوريا "نرحب بقرار محكمة العدل الدولية بشأن التدابير الوقائية"، مضيفاً أن القرار "خطوة رئيسية نحو محاسبة نظام الأسد بسبب تعذيبه الآلاف من السوريين".
وشددت الولايات المتحدة على أن "الضحايا والناجين وأسرهم يستحقون العدالة والمساءلة عن الفظائع"، مؤكدة على ضرورة "العمل بجدية لتحقيق حل سياسي لتحقيق العدالة".
We welcome @CIJ_ICJ’s provisional measures order, a key step toward holding the Assad regime accountable for the reported torture of 1000s. Victims, survivors & families deserve justice & accountability for atrocities. We must push for a political solution to achieve justice.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 17, 2023
من جانبه، قال حساب السفارة البريطانية في سوريا "نرحب بقرار محكمة العدل الدولية في القضية الرائدة المقدمة من كندا وهولندا ضد النظام السوري، الذي يتطلب اتخاذ تدابير لمنع المزيد من التعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية التي تُمارس على يد النظام السوري".
وأكدت المملكة المتحدة على أن قرار العدل الدولية "خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة للناجين وأسرهم".
We welcome @CIJ_ICJ's order in the landmark case filed by 🇨🇦 & 🇳🇱 against the Syrian regime, requiring measures be taken to prevent more torture and cruel & inhumane treatment at the regime’s hands. A vital step towards justice for survivors and families.
— UK for Syria (@UKforSyria) November 17, 2023
وقف التعذيب والحفاظ على الأدلة
وأول أمس الخميس، أمرت "محكمة العدل الدولية" النظام السوري بوقف جرائم التعذيب في سجونه، في إطار القضية التي رفعتها هولندا وكندا ضده.
وقال رئيس المحكمة جوان دونوغو إنه يتعين على النظام السوري "اتخاذ كل الإجراءات التي في حدود سلطتها لمنع أعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وضمان عدم ارتكاب مسؤوليها أو غيرهم الخاضعين لسيطرتها للتعذيب".
وطالبت هيئة محكمة العدل الدولية، المؤلفة من 15 قاضياً، النظام السوري بـ "ضمان الحفاظ على أي دليل محتمل حول مزاعم التعذيب، بما في ذلك التقارير الطبية وسجلات الوفاة".
النظام يواصل الانتهاكات ضد السوريين
يشار إلى أن النظام السوري يواصل عمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز القسري منذ بداية الثورة السورية حتى اليوم، وتشير قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قرابة 135 ألف شخص ما زالوا قيد الاعتقال التعسفي من بينهم قرابة 96 ألف مختفٍ قسرياً.
وكشفت "صور قيصر" مقتل أكثر من 50 ألف معتقل تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وتقاطعت صور قيصر مع شهادته والمعلومات التي أدلى بها لاحقاً "حفار القبور" والتي وثقت عمليات قتل ودفن المعتقلين في مقابر جماعية سرية.