ملخص:
- فتاة في دمشق تنجو من محاولة خطف وتحرش وابتزاز بجهودها الفردية.
- الفاعل اعترف بمحاولة الخطف بتوجيه من صديقه لابتزاز الفتاة.
- ارتفاع معدل الجرائم في سوريا، وخاصة في مناطق النظام، بسبب الفوضى الأمنية.
- انتشار المخدرات والسلاح وعدم وجود سلطة رادعة من أهم أسباب ارتفاع الجريمة.
تمكنت فتاة من النجاة من جريمة تحرش وابتزاز محتملة، بعد تعرضها لمحاولة خطف من أمام منزلها في منطقة دمر في العاصمة دمشق.
وأفادت الفتاة في بلاغ مقدم إلى الشرطة بأنه في أثناء خروجها من منزلها صباحاً، أقدم شخص مجهول على وضع يده على فمها من الخلف وحاول سحبها بقصد خطفها، لكنها تمكنت من الفرار منه.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أنه بعد البحث والتحري من قبل قسم شرطة دمر، تم تحديد هوية الفاعل وإلقاء القبض عليه، وتبين أنه يدعى "مصطفى . ع".
وخلال التحقيق، قال مصطفى إنه حاول خطف الفتاة بناء على طلب من صديقه "محمود . ع" الذي كان ينتظره في الحارة المجاورة لمنزل الفتاة، ليقوم بالتحرش الجسدي بها وتصويرها بقصد ابتزازها.
ووفق الوزارة، اعترف "محمود" بعد إلقاء القبض عليه بارتكاب عدة عمليات سرقة لمبالغ مالية ومصاغ ذهبي وأجهزة خليوية ضمن مدينة دمشق بالاشتراك مع شخص يدعى "خضر . ع".
عصابة تنفذ عملية سطو مسلح على منزل في دمشق
أقدمت عصابة على اقتحام منزل في جديدة عرطوز بريف دمشق وتنفيذ عملية سطو مسلح بعد الاعتداء على صاحب المنزل وزوجته وتهديدهما بالقتل.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن عصابة مؤلفة من عدة أشخاص دخلت المنزل عن طريق التسلق على السطح باستخدام سلم خشبي، ومن ثم قامت بتهديد الزوجة بوضع السكين على رقبتها وتكبيلها وسؤالها عن المصاغ الذهبي والمبالغ المالية.
وفي أثناء ذلك، حضر الزوج وفوجئ بوجود شخصين من أفراد العصابة خارج المنزل، حيث قاما بضربه على رأسه بوساطة سكين، ثم غادرا المكان بوساطة دراجات نارية.
وبعد إسعاف الرجل إلى المشفى وإبلاغ الشرطة، تم الكشف على المنزل ليتم العثور على حقيبة تعود للعصابة وتحتوي على مخزني بندقية كلاشينكوف، وثلاث قنابل، وجامعات بلاستيكية، وكفوف، ومصباح، ونظارات طبية، ولاصق شفاف.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد المتابعة، تمكن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق من كشف أحد أفراد العصابة، يدعى "محمد . ا"، وإلقاء القبض عليه، بينما توارى باقي أعضاء المجموعة عن الأنظار.
ارتفاع معدل الجرائم في سوريا
شهدت سوريا، وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام خلال السنوات الماضية، ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجرائم، بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها وتكريس كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض للنظام.
يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ولجوء البعض إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية، خاصة في المناطق التي شارك فيها المدنيون في اقتحام وقصف المدن والبلدات التي شهدت مظاهرات ضد النظام.
ومن أهم تلك الأسباب انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم، مما شجع على ارتكابها دون خوف.