ملخص:
- شخص يقتل شقيقه وأسرته في مصياف بريف حماة الغربي بإطلاق النار عليهم.
- الجاني استخدم بندقية كلاشينكوف ولاذ بالفرار قبل أن تقبض عليه الشرطة مختبئاً في الأحراج.
- الفلتان الأمني يتزايد في سوريا مع انتشار غير مسبوق لجرائم القتل والسرقة.
- الظروف الاقتصادية المتدهورة والحرب المستمرة تسهم في تفاقم الوضع الأمني وانتشار الجريمة.
- الفساد المستشري في أجهزة الأمن والقضاء يعوق تحقيق العدالة ويزيد من تفشي الجريمة.
أقدم شخص على قتل شقيقه وجميع أفراد عائلته، اليوم الثلاثاء، وذلك بإطلاق النار عليهم داخل منزلهم في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن شرطة منطقة مصياف تلقت بلاغاً بوقوع إطلاق نار في أحد المنازل بقرية البستان، ووقوع إصابات.
وعقب توجه دوريات من الشرطة إلى المكان، تبين قيام شخص يدعى "بروسلي . ي" بإطلاق النار من بندقية كلاشينكوف على شقيقه وزوجته وطفليهما، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً.
ولاذ القاتل بالفرار بعد ارتكاب جريمته، قبل أن تتمكن شرطة مصياف من إلقاء القبض عليه مختبئاً ضمن الأحراج القريبة.
الجرائم في سوريا
بات الفلتان الأمني من أكثر القضايا المثيرة للقلق في سوريا، حيث أصبح انتشار جرائم القتل والسرقة أمراً شائعاً بشكل غير مسبوق.
وساهمت الظروف الاقتصادية المتدهورة والحرب المستمرة منذ سنوات طويلة في تفاقم الوضع الأمني، ما أوجد بيئة خصبة لانتشار هذه الجرائم.
وفي العديد من المناطق، يبدو النظام السوري عاجزاً عن فرض الأمن، وهو ما أتاح المجال لتنامي سلطة الميليشيات التي تستغل الحصانة الأمنية لتنفيذ جرائم القتل والسرقة دون رادع يُذكر.
من جهة أخرى، ساهمت الأوضاع الاقتصادية المتردية في دفع العديد من الأفراد، خاصة الشباب، إلى الانخراط في أعمال إجرامية كوسيلة للحصول على المال في ظل غياب فرص العمل وانتشار الفقر.
يشار إلى أن الفساد المستشري داخل أجهزة الأمن والقضاء لدى النظام يجعل من الصعب على الضحايا الحصول على العدالة، ويزيد من تفشي الجريمة في المجتمع.