icon
التغطية الحية

تسجيل 15 سرقة لهواتف محمولة في مدينة دمشق يومياً

2024.08.06 | 18:33 دمشق

تسجيل 15 سرقة هواتف محمولة في مدينة دمشق يومياً
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • يتم تسجيل نحو 15 حالة سرقة لهواتف محمولة يومياً في مدينة دمشق، بحسب مصادر قضائية.
  • غالباً يتم العثور على الهواتف المسروقة، ويتم التصالح بين مشتري الجوال والمشتكي.
  • ارتفعت معدلات الجرائم في سوريا بشكل كبير، خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
  • أسباب ارتفاع الجرائم تشمل الفوضى، الفقر، البطالة، انتشار المخدرات والأسلحة، وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها.

أكدت مصادر قضائية في حكومة النظام السوري تسجيل نحو 15 حالة سرقة لهواتف محمولة يومياً في مدينة دمشق.

وأفادت المصادر بأن عدد الشكاوى الخاصة بسرقة أو فقدان الهواتف المحمولة تتراوح بين 10 إلى 15 شكوى يومياً، معتبرة أن هذا العدد "خف قليلاً" مقارنة بالفترات السابقة، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

وزعمت المصادر أنه يتم العثور على العديد من الهواتف التي ترد فيها شكاوى، مضيفة أنه "في حال فقد المواطن هاتفه أو تعرض للسرقة، فما عليه إلا أن يقدم شكوى في القضاء وبعد ذلك يتم اتخاذ الإجراءات من خلال تتبع الجهاز حتى يتم العثور على مستخدمه".

وأضافت أن العديد من الحالات التي وردت يكون سارق الجوال أو من عثر عليه قد باعه لشخص آخر، و"عند تنظيم الضبط يتم التصالح بين حائز الهاتف والمشتكي عادة في قسم الشرطة المختص، ومن هذا المنطلق تُنهى المشكلة بعدما يسقط صاحب الهاتف شكواه".

شخص يسرق والدته بالاشتراك مع أبناء خالته في دمشق

أقدم شخص على سرقة مبالغ مالية كبيرة ومصاغ ذهبي من منزل والدته في حي ركن الدين بدمشق، بالتخطيط والاشتراك مع أبناء خالته.

وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن سيدة ادعت إلى قسم شرطة ركن الدين في دمشق بتعرض منزلها للسرقة من قبل أشخاص مجهولين دخلوا إليه ليلاً في أثناء غيابها عنه.

وأشارت السيدة في بلاغها إلى أن اللصوص سرقوا مبالغ مالية بالليرة السورية والدولار الأميركي، وكمية من المصاغ الذهبي المتنوع.

وبحسب الوزارة، فإنه نتيجة التحري والأدلة دارت الشبهات حول ابن مقدمة الشكوى (بلال. م)، حيث ألقى قسم الشرطة القبض عليه، واعترف في التحقيق بإقدامه مع أربعة من أبناء خالته على سرقة منزل والدته.

وقال الجاني إنه دخل إلى منزل والدته ليلاً عبر التسلق من النافذة، وسرق مبلغاً قدره 35 مليون ليرة سورية، و10 آلاف دولار أميركي، و90 غراماً من الذهب، مشيراً إلى أنه جرى تقاسم المسروقات مع أبناء خالته بعد بيع المصاغ الذهبي عن طريق ابنة خالته (رشا. أ).

ارتفاع معدل الجرائم في سوريا

شهدت سوريا، وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، ارتفاعاً في معدلات الجرائم بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها وتكريس كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض للنظام.

يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ولجوء البعض إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية خاصة في المناطق التي شارك المدنيون فيها في اقتحام وقصف المدن والبلدات التي شهدت مظاهرات ضد النظام.

ومن أهم تلك الأسباب انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم، مما شجع على ارتكابها دون خوف.