ملخص:
- لص نفذ أكثر من 60 عملية سرقة ونشل في حمص مستغلاً الازدحام والفلتان الأمني.
- الشرطة في (عوج) ألقت القبض على اللص وضبطت كميات كبيرة من المسروقات بعد تلقيها بلاغاً عن وجود أجهزة خليوية بحوزته.
- المتهم اعترف بارتكاب السرقات في الأماكن العامة مثل الكراجات والمشافي.
- معدلات الجرائم ارتفعت بشكل ملحوظ في سوريا، خاصة في مناطق سيطرة النظام.
- الأوضاع المعيشية الصعبة والبطالة والفقر أدت إلى زيادة السرقات، بينما أسهم الفساد وانتشار الميليشيات في تفاقم الأوضاع الأمنية.
تمكن لص من تنفيذ أكثر من 60 عملية سرقة ونشل في محافظة حمص، مستغلاً الازدحام في الأماكن العامة، والفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة النظام السوري.
وبعد عشرات الشكاوى، تمكنت شرطة ناحية عوج وفرع الأمن الجنائي في منطقة مصياف بريف حماة الغربي من إلقاء القبض عليه، وضبط كميات كبيرة من المسروقات في منزله.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام إن شرطة عوج تلقت معلومات عن وجود بعض الأجهزة الخليوية المسروقة لدى شخص يدعى (طاهر. ا)، مشيرة إلى توجيه دوريات من الناحية ومن فرع الأمن الجنائي في مصياف إلى منزله لمداهمته.
وأضافت أنه بعد مداهمة المنزل تم العثور على 45 هاتفاً خليوياً، و55 ساعة يد، وعدد كبير من الأجهزة الكهربائية، وأجهزة تاب، وأجهزة كمبيوتر محمولة (لابتوب)، وبطاقات شخصية مختلفة، وحقائب نسائية، وحقيبة طبيب مع الأجهزة الطبية.
وعقب التحقيق مع المتهم، اعترف بارتكابه أكثر من 60 حادثة سرقة ونشل من السكان في محافظة حمص، وذلك عن طريق مباغتتهم ضمن الأماكن المزدحمة مثل الكراجات والمشافي والأماكن العامة، وفقاً للوزارة.
الجرائم في سوريا
شهدت سوريا في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم، وبشكل خاص في مناطق سيطرة النظام حيث أسهمت الفوضى التي تشهدها وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات والسلاح بشكل عشوائي في تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل كبير.
وبالإضافة إلى جرائم القتل، شهدت الجرائم الاقتصادية والاحتيال أيضاً ارتفاعاً كبيراً، حيث أدت الأزمة الاقتصادية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية إلى تزايد حالات النصب والاحتيال المالي.
كذلك، سجلت حالات السرقة والسطو ارتفاعاً واضحاً، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والبطالة والفقر، وهو ما دفع العديد من الأفراد إلى ارتكاب الجرائم من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية.
كما أصبحت الجرائم المتعلقة بالمخدرات مشكلة متزايدة في سوريا، حيث حوَّل النظام البلاد إلى مركز لتصنيع المواد المخدرة وتهريبها نحو دول العالم ونشرها في السوق المحلية، وهو ما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية.
كما تزايدت حالات الخطف والابتزاز، حيث تستغل العصابات المسلحة والميليشيات حالة الفوضى لتحقيق مكاسب مادية، وغالباً ما تستهدف هذه العمليات الأثرياء والأشخاص المعارضين للنظام بهدف طلب فدية.