البث المباشر
تخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لشراء عدد من الصواريخ الاعتراضية والرادارات لنشرها على الحدود مع سوريا ولبنان، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية مع إيران وميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي "كان" إن اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتسليح وافقت على خطة دفاعية مناطقية في الشمال على الحدود مع لبنان وسوريا، وذلك من خلال شراء رادارات وصواريخ اعتراض لمنظومة الدفاع الجوي (القبة الحديدية) بقيمة مئات الملايين من الشيكل (الدولار الواحد يساوي 3.26 شيكل إسرائيلي).
وأضافت "كان" بحسب موقع "روسيا اليوم" أن تلك الخطة تعتمد على استنساخ استراتيجية اتبعها الجيش الإسرائيلي في مواجهة الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ ذلك يعني "تغيير النظرة الدفاعية في المنطقة، للاستجابة لإطلاق صواريخ متطورة من خلال مراكز القيادة والسيطرة المناطقية".
يشار إلى أن "القبة الحديدية" هي منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ، تنتجها إسرائيل بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية، ولا تسمح الاتفاقية بين الطرفين ببيع المنظومة إلى دولة ثالثة من دون موافقة متبادلة.
وفي شباط الفائتـ، تبنى "حزب الله" اللبناني، إطلاق طائرة مسيّرة شمالي "إسرائيل"، وعودتها إلى الداخل اللبناني بعد فشل القبة الحديدية التابعة لجيش الاحتلال في استهدافها.
وفي نهاية العام الماضي نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تقريراً تحدثت فيه عن أسطول "حزب الله" من الطائرات المسيّرة، مشيرةً إلى أنه "بينما كان لدى الحزب 200 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع في عام 2013، يمتلك الآن نحو 2000 طائرة، بعضها صنعها الحزب بنفسه".
وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني وميليشيات موالية لإيران تنشط في سوريا باستخدام العديد من القواعد الجوية لهجمات الطائرات المسيّرة، في حين يمتلك "حزب الله" موقع إطلاق بالقرب من بلدة عيات في سهل البقاع اللبناني، بالإضافة إلى مدرج آخر بطول عدة مئات من الأمتار شمال البلدة في ضواحي بعلبك.
