ملخص:
- قُتل وأُصيب 12 عنصراً من قوات النظام في عملية نفذتها "الجبهة الوطنية للتحرير" شمالي اللاذقية.
- العملية تسببت في تدمير عدة دشم لقوات النظام قبل انسحاب مقاتلي "الجبهة الوطنية".
- قوات النظام ردت بقصف الأحياء السكنية في جسر الشغور بريف إدلب وبلدة التفاحية شمالي اللاذقية.
- قوات النظام خرقت وقف إطلاق النار شمالي سوريا 2387 مرة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
لقي عدد من عناصر قوات النظام السوري مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، من جراء عملية نفذتها "الجبهة الوطنية للتحرير" في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال مصدر عسكري لموقع تلفزيون سوريا إن "الفرقة الساحلية"، إحدى مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير"، نفذت مساء أمس الثلاثاء "عملية انغماسية" على محور كلز في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأكد المصدر مقتل وإصابة 12 عنصراً من قوات النظام من جراء العملية، إضافة إلى تدمير عدة دشم، قبل انسحاب مقاتلي "الفرقة الساحلية" إلى مواقعهم.
وأشار المصدر إلى أن قوات النظام ردت على العملية بقصف الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وبلدة التفاحية شمالي اللاذقية، مشيراً إلى أن فصائل المعارضة استهدفت مواقع قوات النظام على محور كسب براجمات الصواريخ.
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من العملية التي نفذتها "هيئة تحرير الشام" ضد قوات النظام السوري على محور كباشين بريف حلب الغربي.
وبحسب مصدر عسكري في "تحرير الشام"، فإن "وحدة مقاتلة من انغماسيي لواء سعد بن أبي وقاص تسللت إلى دشم قوات النظام، وتمكنت من أسر عنصرين، كما قامت أيضاً بالسيطرة الكاملة على النقطة التي كانت عبارة عن كمين متقدم يرصد عدة طرق محيطة".
وأكد المصدر أن العملية جاءت رداً على تصعيد قوات النظام ضد القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، واستهداف المدنيين بالقصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الملغمة.
التصعيد في منطقة شمال غربي سوريا
قال "فريق منسقو الاستجابة" إنه وثق 2387 خرقاً لوقف إطلاق النار في منطقة شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ مطلع 2024 وحتى مطلع شهر آب الفائت.
وأدى ذلك التصعيد إلى مقتل 34 مدنياً بينهم 4 نساء و10 أطفال، وإصابة 151 آخرين بينهم 46 امرأة و53 طفلاً، وفقاً للفريق.
وشدد الفريق على أن هناك تخوفاً كبيراً لدى المدنيين في المنطقة من أي تصعيد عسكري، وسط تجهيزات للعديد من العائلات للنزوح في حال استمرار التصعيد على العديد من القرى والبلدات، خاصة القريبة من خطوط التماس.
يشار إلى أن قوات النظام صعّدت خلال الأسابيع الماضية من هجماتها على منطقة شمال غربي سوريا، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وبشكل خاص الطائرات المسيرة الملغمة التي تستهدف منازل المدنيين وممتلكاتهم، وتطول بشكل رئيسي القرى القريبة من خطوط التماس.