ملخص:
- أُصيب أربعة مدنيين، بينهم طفلة وسيدة، بجروح من جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة جسر الشغور.
- الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أكد إصابة سيدة بصدمة نفسية نتيجة القصف.
- قوات النظام استهدفت سيارة مدنية في بلدة كتيان شمال شرقي إدلب بطائرة مُلغمة من دون وقوع إصابات.
- التصعيد في إدلب وريفي حلب وحماة من قبل النظام وروسيا مستمر، مع توثيق 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي.
- تصاعد الهجمات ينذر بتهديد الأرواح وموجة نزوح جديدة في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية.
أُصيب عدد من المدنيين بجروح، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، من جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن أربعة مدنيين، بينهم طفلة وسيدة، أُصيبوا بجروح إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور.
وأشار الدفاع المدني إلى إصابة سيدة بصدمة نفسية من جراء حالة الخوف والتوتر التي تسبب بها قصف قوات النظام، موضحاً أن فرقه أسعفتها وتفقدت أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.
وصباح يوم أمس الثلاثاء، استهدفت قوات النظام سيارة مدنية في بلدة كتيان شمال شرقي إدلب بطائرة مُلغمة، ما أدى إلى احتراقها من دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وجاء هذا الاستهداف بعد يوم من استهداف قوات النظام بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي بالطائرات المُسيّرة المُلغمة، ما أدى إلى إصابة 13 مدنيًا، بينهم 3 أطفال، بجروح بعضها بالغة.
التصعيد في إدلب
تشهد محافظة إدلب وريفا حلب وحماة المتاخمان لها شمال غربي سوريا تصعيدًا مستمرًا من قبل قوات النظام وروسيا، حيث وثق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي.
وكان من بين تلك الهجمات 293 هجوماً بالقذائف المدفعية، و27 هجوماً براجمات الصواريخ، و7 هجمات من الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة.
كذلك وثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المُسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق مدنية في شمال غربي سوريا.
وينذر تصعيد الهجمات على ريفي إدلب وحلب واستمرارها بتهديد الأرواح وتقويض سبل العيش، كما ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، وفق الدفاع المدني.