icon
التغطية الحية

حمص: 1472 حريقاً و52 وفاة بسبب حوادث السير والغرق منذ بداية العام الحالي

2024.09.03 | 12:22 دمشق

فوج إطفاء حمص
فوج إطفاء حمص يمتلك 14 سيارة صهريج فقط ولا توجد أجهزة اتصال لاسلكية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نفذ فوج إطفاء حمص 1799 مهمة منذ بداية العام حتى نهاية يوليو، منها 1472 لإخماد حرائق.
  • سجلت 52 وفاة بسبب حوادث الغرق وحوادث السير في حمص خلال الفترة نفسها.
  • يعاني فوج إطفاء حمص من نقص حاد في المعدات والكوادر اللازمة لعمله.
  • فوج إطفاء حمص يمتلك حالياً 14 سيارة صهريج فقط، موزعة على مراكز الإطفاء.
  • لا توجد أجهزة اتصال لاسلكية في الفوج، مما يصعّب التواصل في أثناء المهام.
  • الفوج بحاجة إلى آليات جديدة، وإعادة تأهيل وترميم مراكز الإطفاء ورفع مستحقات العناصر.

كشف قائد فوج إطفاء حمص، إياد محمد، أن عناصره نفذت، منذ بداية العام الحالي حتى نهاية تموز الماضي، 1472 مهمة إخماد حرائق، مشيراً إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الغرق والسير بلغ 52 وفاة.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" المحلية، قال محمد إن فوج إطفاء حمص نفذ منذ بداية العام الحالي 1799 مهمة، منها 1472 مهمة إخماد حرائق متنوعة، و4 مهام حوادث غرق، و12 مهمة حوادث انهدام وتصدع، و43 مهمة استجابة لحوادث سير حرق وتصادم، إضافة إلى 264 مهمة مختلفة.

وأضاف أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الغرق والسير بلغ 52 وفاة، في حين بلغ عدد الإصابات 71 إصابة، فضلاً عن تعرض 4 عناصر من فوج الإطفاء للإصابة، بينهم قائد الفوج.

نقص في المعدات والآليات والكوادر

وذكر محمد أن فوج إطفاء حمص يعاني من نقص حاد في عدد الآليات اللازمة لعمله، ونقص في كوادره من جنود وسائقين، موضحاً أن عدد العناصر العاملين في فوج إطفاء حمص يبلغ 149 عنصراً، منهم 119 عنصراً في مراكز المدينة، معظمهم من كبار السن ولم يعودوا قادرين على ممارسة أعمال الإطفاء بالشكل الأمثل، على حين يعمل 30 عنصراً في مراكز الريف.

وأضاف أن عدد السيارات العاملة في الفوج حالياً يبلغ 14 سيارة صهريج فقط، موزعة على مراكز الإطفاء في المحافظة، بينها 7 سيارات في المركز الرئيسي، وسيارتان في مركز إطفاء الزهراء، وسيارة واحدة في مركز الغوطة، وسيارة في مركز إطفاء مدينة تدمر، وسيارة في مركز مدينة المخرم بريف حمص الشرقي، وسيارة في مركز مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، وسيارة في مركز مدينة القصير بريف حمص الجنوبي، كما يوجد في قرية الناصرة في الريف الغربي لحمص سيارة صهريج تعود ملكيتها للبلدية.

وأشار قائد فوج إطفاء حمص إلى عدم وجود أجهزة اتصال لاسلكية في الفوج لتسهيل التواصل بين قيادة الفوج والعناصر، ولاسيما خلال تنفيذ المهام، موضحاً أن التواصل يتم عبر الاتصال الخليوي في حال وجود تغطية.

آليات جديدة ورفع مستحقات العناصر

وعن الاحتياجات، قال محمد إن فوج إطفاء حمص بحاجة ماسة لآليات جديدة، منها أربعة صهاريج إطفاء دفع رباعي تعمل في المناطق الوعرة والجبلية وعربتا إنقاذ، وسلم رافعة 30 متراً، وسيارتا إنارة، وسيارتا مبيت، وسيارة حقلية دفع رباعي للمتابعة الميدانية المستمرة في أثناء تنفيذ الحرائق، إضافة إلى تركسين للتمكن من الوصول إلى المناطق الوعرة، وسيارة إسعاف واحدة.

وشدد على ضرورة إكمال ملاك الفوج من الجنود والسائقين، والعمل على إصدار ملاكات جديدة لأفواج الإطفاء تتناسب مع عدد المراكز وتأمين استحقاق العناصر من الألبسة.

وقال إن "ما يمنح للعناصر لا يغطي أكثر من 15% من الاستحقاق وفق الأسعار الحالية"، مطالباً أن يكون تسليم الاستحقاق مع بداية العام، إضافة لتأمين الطبابة اللازمة لرجال الإطفاء وإصلاح آليات الفوج، وخصوصاً الصهاريج وترميم وإعادة تأهيل مباني الفوج وتزويدها بالأثاث اللازم لإقامة العناصر، وترميم وإعادة تأهيل مركزي القاهرة والوعر لإعادتهما للخدمة.

وأكد قائد فوج إطفاء حمص على "ضرورة رفع طبيعة المخاطر لرجال الإطفاء، حيث إن النسبة الحالية 5% فقط من أساس الراتب، ورفع قيمة الوجبة الغذائية التي تبلغ نحو 7 آلاف ليرة فقط لكل مناوبة، والإسراع بمشروع مرسوم الإطفاء لتصبح أفواج الإطفاء تتبع الأمانة العامة للمحافظة، وتأمين الاعتمادات اللازمة لفوج الإطفاء من الموازنة المستقلة".