ملخص:
- إدارة الكوارث في وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة للنظام تؤكد أنها تعاني من تأمين معدات الإطفاء بسبب العقوبات المفروضة على النظام.
- هناك نحو 463 آلية تعمل في عموم سوريا، في حين أن هناك 1900 عنصر إطفاء.
- العديد من عناصر الإطفاء وصلوا إلى سن التقاعد، وذلك بسبب طابع القطاع العسكري للإطفاء مما يتطلب شروطاً معينة لتوظيف رجال الإطفاء.
زعمت إدارة الكوارث في وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة للنظام أن العقوبات أثرت سلباً على مرفق الإطفاء وشراء معدات جديدة.
مدير الإطفاء وإدارة الكوارث في وزارة الإدارة المحلية والبيئة عصام محمد قال لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام إنه تم شراء 10 آليات إطفاء خلال الأيام الماضية، وفي عام 2018 تم تأمين بعض الآليات الأخرى.
وحول عدد الآليات المتوافرة في عموم سوريا أضاف أن هناك نحو 463 آلية تعمل، في حين أن هناك 1900 عنصر إطفاء، موضحاً أن العديد منهم وصلوا إلى سن التقاعد، وذلك بسبب طابع القطاع العسكري للإطفاء مما يتطلب شروطاً معينة لتوظيف رجال الإطفاء.
وأكد أن وزير الإدارة المحلية وافق على شراء 10 آليات جديدة في عام 2024، وأنهم حالياً يعملون على "إعداد كتاب يتم تقديمه لرئاسة مجلس الوزراء للحصول على الموافقة وتضمين تلك الآليات في الخطة المالية للعام المقبل من وزارة المالية".
وحول رواتب رجال الإطفاء، كشف عن مشروع مرسوم خاص لزيادة رواتبهم لتصبح متوافقة مع عناصر قوى الأمن الداخلي الذين شهدت رواتبهم زيادة، وأوضح أن التعويض الحالي البالغ 300 ليرة لا يعكس عملهم الحالي، علماً أن اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء وافقت على زيادة رواتبهم بناءً على قرار رئيس المجلس، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات حتى الآن لتنفيذ هذا القرار.
أما بالنسبة لعدد الحرائق منذ بداية العام فتابع: تم التعامل منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي مع 4435 حريقاً مختلفاً، مضيفاً أن هناك كثيراً من الحرائق لا تأخذ جهداً كبيراً مثل حريق الأعشاب، في حين أن هناك حرائق تستغرق أياماً لإطفائها والسيطرة عليها مثل حريق الغابات.
وأوضح: تم تسجيل نحو 1200 حريق عادي و889 حريقاً بسبب الكهرباء، و21 من حرائق البترول، و23 حريقاً بسبب الغاز، في حين تم تسجيل 40 حريقاً في الغابات والحراج، و1258 حريق أعشاب ومزروعات، و318 حريق قمامة.
وأشار إلى تسجيل أربع حالات فيضانات وحالتي غرق، كما تم تسجيل 48 حالة تصدع وتهبط، وتسجيل 346 حالة تصادم، و337 حالة مختلفة وإجراء احترازياً.
حريق يلتهم حي ساروجة بدمشق
وفجر يوم الأحد اندلع حريق ضخم في حيّ ساروجة الدمشقي القديم، شمل العديد من المنازل "العربية" المبنية على الطراز الدمشقي العريق، والمحال التجارية.
وبحسب وكالة إعلام النظام (سانا)، فإن فرق الإطفاء المكونة من 15 سيارة، ما تزال تعمل على إخماد الحريق الذي شب في العديد من المنازل التراثية القديمة، والمنتشرة خلف مبنى "المصالح العقارية" في شارع الثورة بدمشق. وكانت الوكالة قد ذكرت في بداية الأمر أن المنازل المحترقة تابعة لـ "حي العمارة الدمشقي" قبل تصحيحه لاحقاً إلى "حي ساروجة".