icon
التغطية الحية

حرب شوارع في بغداد بين "الصدريين" والحشد الشعبي.. آخر التطورات | فيديو

2022.08.30 | 00:32 دمشق

ءؤ
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

آخر التطورات:

- مصدر طبي عراقي لقناة الجزيرة: ارتفاع عدد قتلى المواجهات داخل المنطقة الخضراء إلى 30.

 - خلية الإعلام الأمني في العراق: تعرض المنطقة الخضراء ببغداد لقصف بـ 4 صواريخ أسفرت عن أضرار في مجمع سكني.

- وكالة فرانس برس: 23 قتيلاً من أنصار مقتدى الصدر في حصيلة جديدة للاحتجاجات العنيفة في بغداد.

- مقر "عصائب أهل الحق" في مدينة الصدر بعد اقتحامه الليلة الماضية من قبل "سرايا السلام" التابعة للصدر.

- استمرار الاشتباكات في المنطقة الخضراء بعد وصول المزيد من التعزيزات لـ "سرايا السلام" التابعة للصدر.

- اشتباكات بالقرب من مقر وزارة الخارجية العراقية في محيط المنطقة الخضراء في بغداد، ووصول المزيد من قوات "سرايا السلام" الذراع العسكري للتيار الصدري للمنطقة الخضراء.

- تفعيل منظومة الدفاع الجوي "سيرام" المخصصة لحماية السفارة الأميركية في بغداد، والمنظومة تتصدى لقذائف أطلقت باتجاهها.

- مصادر للجزيرة: مفاوضات تجري حالياً بين مسؤولين حكوميين وقادة في "الإطار التنسيقي" و"التيار الصدري"، للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في المنطقة الخضراء.

- أنصار الصدر يشنّون هجوماً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مقرات تابعة لميليشيات الحشد الشعبي في مدينتي البصرة وسامراء.

- متحدث باسم الخارجية الأميركية: التقارير عن إخلاء السفارة الأميركية في بغداد كاذبة والتقارير عن الاضطرابات في جميع أنحاء العراق اليوم مقلقة ... لقد حان وقت الحوار ونحث جميع المعنيين على التزام الهدوء.

- القيادي في التيار الصدري حليم الفتلاوي يدعو قادة الإطار التنسيقي لاعتزال العمل السياسي كما فعل مقتدى الصدر "لحل الأزمة" الحالية في البلاد.

 

القائد مقتدى القدوة بالتهدئة. على طول المدة من الانتخابات الى اليوم ينادي القائد مقتدى الصدر بالسلمية مع فسح المجال...

Posted by ‎حليم الفتلاوي‎ on Monday, August 29, 2022

- احتراق مقر "عصائب أهل الحق" التابع للحرس الثوري الإرهابي الإيراني في بغداد.

- أنصار الصدر يحرقون مقر "حزب الدعوة" الموالي لإيران في حي الزعفرانية ببغداد.

- هجوم "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري على مقرات "منظمة بدر" في العاصمة بغداد ومدينة الكوفة.

اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة منذ مساء يوم أمس الاثنين، بين "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري والحشد الشعبي، في العاصمة العراقية بغداد ومربعها الأمني، بعد احتججات واسعة شهدتها العاصمة العراقية.

وارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات متواصلة وسط العاصمة بغداد، مساء الإثنين، إلى 13 قتيلا و350 جريحا بين المتظاهرين، فيما أعلنت الحكومة تعطيل الدوام الرسمي في جميع محافظات العراق ليوم غد الثلاثاء، وفق وسائل إعلام محلية.

ووصف صحفيون ومحللون عراقيون الاشتباكات العنيفة بالحرب الحقيقية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي اللذين يمتلكان مليشيات مسلحة.

وقال مصدر أمني إن حصيلة الضحايا بين المتظاهرين ارتفعت إلى 13 قتيلا و350 جريحا، بحسب موقع "بغداد اليوم" الإخباري. في حين كشفت مصادر لقناة الجزيرة، أن عدد القتلى من جراء المواجهات المسلحة داخل المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد ارتفع إلى 20 قتيلاً.

وتابع المصدر أن "الحصيلة قابلة للارتفاع بسبب استمرار أعمال العنف في محيط المنطقة الخضراء (وسط العاصمة) بين المتظاهرين والقوات الأمنية".

كما أفاد الموقع بإصابة رئيس أركان قيادة الشرطة الاتحادية وأحد مرافقيه بجروح خلال الاشتباكات.

وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر: "أثمن دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى إيقاف العنف، كما أثمن دعوة الحاج هادي العامري، وكل المساهمين في التهدئة، ومنع المزيد من العنف. وأدعو الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ الدم العراقي".

وتحدثت مصادر محلية عن سماع دوي انفجارات لم تُعرف طبيعتها على الفور في المنطقة الخضراء، حيث توجد مقرات المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية.

ونقل موقع قناة "السومرية" عن مصدر أمني (لم تسمه) قوله إن الاشتباكات (لم يحدد أطرافها) مستمرة في المنطقة الخضراء.

وأضاف أنه تم تفعيل صافرات الإنذار داخل السفارة الأمريكية نتيجة سقوط قذيفة هاون في محيط السفارة.

والإثنين، قال رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية المستقيلة حسن العذاري، في تغريدة، إن زعيم التيار الصدري (شيعي) مقتدى الصدر "أعلن إضراباً عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".

كما دعا زعيم تحالف الفتح أحد مكونات تحالف "الإطار التنسيقي" (شيعي مقرب من إيران) هادي العامري، في بيان، إلى التهدئة وناشد كل الأطراف بالتوقف عن استخدام السلاح، واللجوء إلى الحوار والتفاهم.

والسبت، اقترح مقتدى الصدر تنحي جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة، لكن دون استجابة من بقية القوى العراقية.

ورفضاً لإعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي، اقتحم متظاهرون من أنصار التيار الصدري القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء، ثم أطلقت قوات الأمن النار بكثافة وأبعدتهم عن محيط القصر.

كما أفاد شهود عيان بتبادل لإطلاق النار بين أنصار التيار الصدري (شيعي) وخصومهم في تحالف قوى "الإطار التنسيقي" (شيعي) الموالي لإيران.

ولاحقا، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان، فرض حظر تجوال شامل في جميع المحافظات اعتبارا من الساعة السابعة مساء اليوم (17:00 ت.غ) إلى إشعار آخر.

ومساء الإثنين، دعا الكاظمي المتظاهرين إلى الانسحاب فورا من المنطقة الخضراء، وأشاد بدعوة كل من الصدر والعامري إلى إيقاف العنف في البلاد.

ووجّه الكاظمي بفتح تحقيق عاجل بشأن أحداث المنطقة الخضراء، مشدداً على منع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين من أي طرف كان، وفق بيان لمكتبه الإعلامي.

وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومصر والجزائر من خطورة تطورات العراق، ودعت المحتجين إلى احترام مؤسسات الدولة وحثت القوى السياسية على التهدئة والحوار لحل الخلافات، بحسب بيانات واتصال هاتفي.

ويشهد العراق أزمة سياسية زادت حدتها منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاماً لا زال متواصلاً داخل المنطقة الخضراء، رفضًا لترشيح "الإطار التنسيقي" محمد السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى السياسية، لاسيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

 

30.08.2022 | 00:41
مشاهد من الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بغداد