icon
التغطية الحية

حدث قد يخلط الحسابات.. اعتقال 17 قيادياً وعنصراً من هيئة تحرير الشام في درعا

2024.09.02 | 15:03 دمشق

55
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شنت "اللجنة المركزية" في درعا حملة مداهمات استهدفت مواقع لـ"هيئة تحرير الشام".
  • تم اعتقال 17 شخصاً، بينهم قياديان من الهيئة في بلدتي حيط وسحم الجولان.
  • اللجنة تواصل حملاتها في حوض اليرموك للقبض على مزيد من عناصر الهيئة.
  • التحقيقات جارية مع المعتقلين من قبل لجنة التحكيم في حوران بقيادة الشيخ محمد عبد الرزاق المصري.

شنت قوات "اللجنة المركزية" في درعا، أمس الأحد، حملة مداهمات استهدفت مواقع لقيادات وعناصر من "هيئة تحرير الشام" في منطقة حوض اليرموك بريف المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.

وبحسب "تجمع أحرار حوران" المحلي، ألقت اللجنة القبض على 17 شخصاً، من بينهم قياديان في الهيئة، موضحاً أن عمليات الاحتجاز تمت في بلدتي حيط وسحم الجولان.

الحملة مستمرة

وأضاف التجمع أن اللجنة تواصل حملات المداهمة في بلدات أخرى داخل حوض اليرموك، سعياً للقبض على مزيد من عناصر الهيئة.

وتأتي هذه الإجراءات بعد ورود معلومات عن تورط قيادات في الهيئة بمحاولة اغتيال قيادات من اللجان المركزية عبر زرع عبوة ناسفة في منطقة السامرية، وفقاً للمصدر.

وأكدت المصادر أن المعتقلين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة التحكيم في حوران، التي تضم مجموعة من المشايخ البارزين، بينهم الشيخ محمد عبد الرزاق المصري (أبو عبادة).

الجدير بالذكر أن هذا التحرك من قبل اللجنة المركزية يعد لافتاً، وقد يسهم في خلط الحسابات في محافظة درعا، وربما يعيد تشكيل خريطة السيطرة والنفوذ في حوض اليرموك، خاصة أن "تحرير الشام" يتركز وجودها في شمالي سوريا، ولم يسبق لها الإعلان عن وجود في جنوبي البلاد بعد عملية "التسوية" عام 2018.