ملخص
- السيناتور جيم ريتش ينتقد تجاهل الولايات المتحدة التطبيع مع النظام السوري في البيان المشترك مع الجامعة العربية.
- أشار ريتش إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت بشكل صارخ معارضتها للتطبيع مع النظام السوري في البيان المشترك.
- أكد ريتش أن صمت إدارة بايدن يشجع على إعادة تأهيل نظام الأسد.
- اختتمت الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية محادثات الحوار الاستراتيجي، دون أن تشير إلى الأزمة السورية أو التطبيع مع النظام السوري.
انتقد كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريتش، تجاهل الولايات المتحدة التطبيع مع النظام السوري في البيان المشترك بشأن الحوار الاستراتيجي مع الجامعة العربية.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال ريتش إن الولايات المتحدة "تجاهلت بشكل صارخ" معارضتها للتطبيع مع النظام السوري في البيان المشترك بشأن الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وجامعة الدول العربية.
وشدد السيناتور الأميركي، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على أن "صمت إدارة بايدن يشجع على إعادة تأهيل نظام الأسد".
U.S. opposition to normalization with #Assad is a glaring omission from the joint statement on the U.S.-Arab League Strategic Dialogue. The Biden Admin's silence emboldens rehabilitation of the Assad regime. https://t.co/Ovqh7HMddW
— Senate Foreign Relations Committee Ranking Member (@SenateForeign) July 20, 2023
واختتمت الولايات المتحدة الأميركية وجامعة الدول العربية محادثات الحوار الاستراتيجي، أول أمس الأربعاء، حيث تمت مناقشة مواضيع تعزيز التعاون في القضايا المهمة للطرفين، بما في ذلك السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي.
ولم يشر البيان الختامي للجانبين إلى الأزمة السورية ومسارات الحل السياسي أو التطبيع مع النظام السوري، واكتفى بذكر أن "الحوار الاستراتيجي فرصة للعمل بشكل أوثق حول العديد من القضايا التي تؤثر على حياة الناس في جميع البلدان التي تمثلها جامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية".
جيم ريتش يدين عودة النظام السوري للجامعة العربية
وسبق أن دان السيناتور جيم ريتش، في بيان مع زميله السيناتور بوب مينينديز، قرار جامعة الدول العربية إعادة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة، مؤكداً أن هذا القرار "يهدد بمزيد من تجميد الصراع ويشكل عقبة أمام المساءلة".
وذكر البيان أن "12 عاماً من الفظائع يجب أن تكون دليلاً كافياً لإثبات أن نظام الأسد منبوذ عالمياً"، مضيفاً أن "تحسين العلاقات مع النظام السوري سيرسل رسالة خاطئة إلى داعميه، إيران وروسيا، كما يكرر بوتين في أوكرانيا الفظائع التي ارتكبها في سوريا".
وحث السيناتوران الأميركيان إدارة الرئيس جو بايدن على "توضيح معارضتها لجهود التطبيع مع النظام السوري، والإشارة إلى استعدادها لفرض عقوبات، بما في ذلك عقوبات قانون قيصر، على أولئك الذين يقوضون المساءلة عن فظائع النظام من خلال إعادة العلاقات مع الأسد ونظامه".
عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية
وفي 7 أيار، أصدر وزراء الخارجية العرب، القرار رقم 8914، الذي ينص على استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وأشار قرار وزراء الخارجية العرب إلى أنّ الموافقة على عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، جاء بناءً على موافقة مسبقة منه بالالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان، الذي جرى مطلع أيار الجاري.
وشارك رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة السعودية، في 19 أيار الماضي، بدعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.