icon
التغطية الحية

جولة على السفراء..بعد الإيراني رئيس وزراء النظام يلتقي الهندي

2024.10.03 | 19:47 دمشق

محمد غازي الجلالي والسفير الهندي لدى النظام رشاد أحمد (سانا)
محمد غازي الجلالي والسفير الهندي لدى النظام رشاد أحمد (سانا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • محمد غازي الجلالي، رئيس حكومة النظام السوري، عقد اجتماعاً مع السفير الهندي في دمشق، إرشاد أحمد.
  • اللقاء ركز على تعزيز العلاقات بين النظام والهند في مجالات التعليم، الزراعة، الطاقة، والنقل الجوي.
  • الجلالي كان قد اجتمع في اليوم السابق مع السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، كأول لقاء له مع مسؤول أجنبي بعد توليه منصبه الجديد. 

عقد رئيس حكومة النظام السوري، محمد غازي الجلالي، اجتماعاً اليوم الخميس مع السفير الهندي في دمشق، إرشاد أحمد، وذلك بعد لقاء سابق مع السفير الإيراني في دمشق عقب تولي الجلالي منصبه الجديد.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" في بيان أن الجلالي بحث مع أحمد آفاق تعزيز العلاقات بين النظام والهند، وتم التركيز على مجالات التعليم، الزراعة، الطاقة، والنقل الجوي.

وخلال اللقاء، أبدى أحمد استعداد الهند لتعزيز التعاون في عدة مجالات بما فيها التقنية والمكننة الزراعية.

وكان الجلالي اجتمع أمس الأربعاء مع السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، في أول لقاء له مع مسؤول أجنبي بعد توليه منصبه الجديد. 

وأصدر رئيس النظام بشار الأسد في 14 أيلول الفائت مرسوماً يقضي بتكليف محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً لحكومة حسين عرنوس التي انتهت ولايتها. 

من هو رئيس حكومة النظام محمد غازي الجلالي؟

محمد غازي الجلالي هو مهندس سوري ووزير سابق، وُلد في دمشق عام 1969. حصل على شهادة الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، ودرجة الدكتوراه في إدارة المشروعات من جامعة عين شمس في القاهرة عام 2000. 

شغل عدة مناصب في حكومة النظام، منها وزير الاتصالات والتقانة بين عامي 2014 و2016، كما عمل في مجال إدارة البريد والمواصلات الطرقية. وفي 11 أيلول 2023، تولى منصب رئيس الجامعة السورية الخاصة. 

خضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي عام 2014، وكان من بين 12 وزيراً شملتهم هذه العقوبات نتيجة لتورطهم في "القمع العنيف الذي مارسه النظام السوري ضد السكان المدنيين"، وشملت هذه العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي. 

كما فرضت سويسرا عقوبات مماثلة على الجلالي باعتباره وزيراً سابقاً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في سوريا ومسؤولاً حكومياً يتحمل جزءاً من المسؤولية عن القمع الذي مارسه النظام السوري.