قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني إن الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني الليلة الماضية على إدلب وأربيل "كان جزءا من العقاب العادل ضد منتهكي أمن إيران".
وادعى كناني أن العمل العسكري الذي شنته بلاده استهدف "مركزاً تابعاً للموساد في أربيل ومقراً تابعاً للإرهابيين في إدلب بعد أن حددت الجمهورية الإسلامية بذكائها العالي مقار المجرمين"، رغم أن الصواريخ البالستية الإيرانية استهدفت مستوصفاً في بلدة تلتيتا في ريف إدلب، دون تسجيل خسائر بشرية.
وقالت وكالة أنباء فارس: "قُتل في الهجوم على مقر الموساد 4 من كبار مسؤولي الموساد، كما قُتل العديد من كبار قادة داعش في هجوم صاروخي على الإرهابيين في إدلب بسوريا".
مرسل تلفزيون سوريا يرصد آثار القصف الإيراني على تلتيتا بريف إدلب
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 16, 2024
تقرير : إبراهيم السويد @ibrswid99#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/N5TQhLzMVe
وأفاد الدفاع المدني السوري أنه في تمام الساعة 11:40 مساء يوم أمس الإثنين، سُمع دوي أربعة انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مجهول المصدر استهدف بناء مركز طبي (مستوصف) متوقف عن العمل في قرية تلتيتا قرب مدينة كفرتخاريم على بعد نحو 30 كم شمال غربي مدينة إدلب.
وزعم بيان الحرس الثوري الإيراني بعيد الضربات الصاروخية أنه استهدف "أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة، وخاصة داعش في الأراضي المحتلة في سوريا".
وأضاف متحدث الخارجية الإيرانية: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتتمسك بسيادة الدول ووحدة أراضيها، ولها الحق في استخدام طاقتها حقها الشرعي والقانوني في التعامل الرادع مع الموارد التي تهدد أمنها الوطني، وكذلك لن تتوانى في الدفاع عن سلامة مواطنيها ومعاقبة المجرمين".