قصف "الحرس الثوري الإيراني"، منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، مواقع في ريف إدلب شمال غربي سوريا، في حين نفت مصادر تلفزيون سوريا أنباء تحدثت عن قصف إسرائيلي استهدف مدينة حلب ومحيطها.
وأعلن "الثوري الإيراني"، في بيان مقتضب، قصف ما سمّاها "قيادات وتجمعات إرهابية" في سوريا، زاعماًَ أنها المسؤولة عن "التخطيط للتفجيرين الذين استهدفا مدينة كرمان الإيرانية مطلع الشهر الحالي.
من جانبها، قالت قناة "الميادين" إن "الثوري الإيراني" استهدف "بصواريخ بالستية عالية الدقة" مقار ومعسكرات تدريب ونقطة طبية لـ "الحزب التركستاني" في جبل السماق ومحيط بلدة حارم.
وزعمت، نقلاً عمّا سمّتها "مصادر خاصة"، أن المواقع المُستهدفة "يجري فيها تدريب مسلحي داعش خراسان"، وأن هؤلاء المسلحين يُنقلون "من جانب الأميركيين إلى أفغانستان والحدود الإيرانية لتوجيه ضربات في الداخل الإيراني".
وبعد دقائق قليلة من الاستهداف، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً أظهر دماراً قيل إنه ناجم عن قصف مستوصف في بلدة تلتيتا بصاروخ إيراني، في حين لم يتم التأكد من مواقع سقوط الصواريخ الأخرى المُعلن عنها.
بدوره أكّد الدفاع المدني تفاصيل الاستهداف وقال، في بيان، إن أربع انفجارات عنيفة دوت في شمال غربي مدينة إدلب عند الساعة 11:40 مساءً، تبيّن أنها ناجمة عن سقوط صواريخ على بناء مركز طبي متوقف عن العمل في قرية تلتيتا، أسفرت عن إصابة شخصين بجروح طفيفة.
لا قصف على حلب
بدورها نفت مصادر تلفزيون سوريا تعرّض مدينة حلب لقصف إسرائيلي، مؤكدة أن الأصوات التي سُمعت في محيط المدينة، ووصل صداها إلى مدينة الريحانية التركية، ناجمة عن القصف الإيراني الذي استهدف ريف إدلب.
صحيفة "الوطن" المقربة من النظام نفت بدورها تعرّض مطار حلب الدولي لأي استهداف، مبينة أنه "يعمل كالمعتاد ولم يتعرض لأي عدوان".